سنريهم آياتنا في الأفاق.. الحمل بالذكور والإناث

سنريهم آياتنا في الأفاق.. الحمل بالذكور والإناث

 

دراسة جديدة وجدت أن أعداد الذكور في تناقص بطيء مع مرور الزمن، وبخاصة خلال المائة سنة الماضية. وسبب ذلك هو ضعف نهايات ال DNA التي تدعى تيلوميرات، حيث إن هذه التيلوميرات تكون ضعيفة وهشة في الكروموسوم  Yبينما هي قوية ومتينة في الكروموسوم X فالرجل يمتلك X-Y بينما المرأة تمتلك X-X فعند تلف أحدهما تحل الثانية محلها وبالتالي فخلايا المرأة أقدر على الصمود ومقاومة الشيخوخة من الرجل، مما يؤدي مع مرور الزمن لتناقص أعداد الرجال وهنا نتذكر حديث النبي الكريم عن علامات الساعة: “أن يقل الرجال ويكثر النساء ” البخاري. إذاً الحقيقة العلمية تقول بأن احتمال نجاح الحمل بأنثى أعلى من احتمال الحمل بذكر ولذلك نجد إشارة لطيفة في كتاب الله تعالى عندما بدأ بالأنثى قبل الذكر قال تعالى: “لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ” الشورى: 49-50.

هناك إشارات كثيرة يكرم الله فيها المرأة، بل ويأمرك أيها المؤمن بأن تعاشر امرأتك بالمعروف. قال تعالى: “وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا”. إن حديث النبي عليه الصلاة والسلام يمثل معجزة حيث إنه أنبأ بنقصان عدد الرجال وكثرة عدد النساء، فقال في الحديث الصحيح: “إن من أشراط الساعة أن يرفع العلم ويكثر الجهل ويكثر الزنا ويكثر شرب الخمر ويقل الرجال ويكثر النساء حتى يكون لخمسين امرأة القيم الواحد” رواه البخاري. وأخيراً… هناك آيات كثيرة جداً تؤكد أولوية الأنثى وتكريم الإسلام لها، وهذا يدل على أن ما يمارسه بعض المسلمين من إساءة للمرأة إنما هو مخالف للإسلام، ولا يمثل تعاليم نبينا عليه الصلاة والسلام.. فالحمد لله على نعمة الإسلام.