سنريهم آياتنا في الأفاق.. الإعجاز في حديث القفا

سنريهم آياتنا في الأفاق.. الإعجاز في حديث القفا

نص الحديث في صحيح البخاري: حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا جرير عن مطرف الشعبي عن عدي بن حاتم رضي الله عنهم قال قلت يا رسول الله ما الخيط الأبيض من الخيط الأسود، أهما الخيطان قال: “إنك لعريض القفا إن أبصرت الخيطين ثم قال لا بل هو سواد الليل وبياض النهار”.  سنن أبي داود.

الحقائق العلمية:

– مركز الإبصار يقع في القفا من القشرة الدماغية.

– أعضاء الإحساس ممثلة بمساحة على القشرة الدماغية وتمثيل العين هنا فقط للإحساس كاللمس أما تمثيل العين فيما يخص النظر فهو في القفا من القشرة الدماغية.

– هذه المساحة من القشرة الدماغية تتناسب مع المهارة المطلوبة.

– الرؤية تقدر بالزاوية التي تقابل الجسم المرئي على الشبكية.

– تبدأ الرؤية عندما تسقط أشعة الضوء المنكسرة من الجسم المرئي فتكــون صورة على شبكية العين فتقوم خلايا الشـــبكية “قضبـانية ومخروطية” بتحويل هذه الصورة إلى موجات أو إشارات عصبية التي تنقل عن طريق عصب العين إلى القشرة الدماغية “مركز النظر” الموجودة في القفا حيث يقوم هذا المركز بتحويل هذه الإشارات مرة أخرى إلى صورة تعكس تماما الجسم المرئي بكل تفاصيله الدقيقة.

– في كل شبكية عين 105 مليون خلية منها 5 مليون فقط مخروطية الشكل. أما عدد ألياف عصب العين فهو مليون واحد فقط وهي التي تنقل إلى مليون خلية في القشرة الدماغية “مركز النظر” مع العلم أن القشرة الدماغية بكاملها تتكون من 20 بليون خلية تنتشر على حوالي 2 متر مربع.

– مركز النظر يقوم بوظائف كثيرة إلى جانب حدة النظر منها تحديد شكل الجسم المرئي واللون والبعد والموقع والاسم وكذلك التنسيق مع المراكز الدماغية الأخرى وهلم جرا. ولذلك فإن مساحة مركز النظر لابد أن تكون أعرض من ناتج العملية الحسابية للمعطيات السابقة.