ورد اسم التين مرة واحدة في القرآن الكريم في سورة التين، وهو من طعام أهل الجنة.
وفي السنة ورد عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : “كلوا التين، فلو قلت إن فاكهة نزلت من الجنة لقلت: هي التين. فطعام الجنة بلا عجم”. ذكره السيوطي في الجامع براوية ابن السني وأبي نعيم . للتين أسماء عربية شائعة أخرى، طبار، أنجير، بلس. وقال المركز الألماني للتغذية إن التين يتمتع بفوائد صحية جمّة، إذ إنه مفيد لصحة القلب والعظام والأعصاب والنظر والأمعاء والبشرة، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية. وأوضح المركز أن التين غني بالألياف الغذائية الموجودة التي تساهم في تنشيط الجهاز الهضمي، وتحسين عملية الهضم والامتصاص، وتخليص الجسم من السموم، وخفض مستوى الكولسترول الضار، بالإضافة إلى أنه يحارب الإمساك نهائيا لاحتوائه على مركبات ملينة للبراز، وتساهم في حركية القولون. كما أن نسبة الألياف المرتفعة في التين تبطئ من امتصاص السكر البسيط الموجود فيه حتى لا يتسبب في اضطراب مستوى السكر في الدم، وارتفاعه بشكل مفاجئ. ويحتوي التين على الماغنيسيوم الذي يلعب دورًا حيويًا في إنتاج الطاقة اللازمة للقيام بالعمليات الحيوية في الجسم، بالإضافة إلى دوره في بناء العظام والأسنان، وتحسين وظائف العضلات والأعصاب. وهو مفيد في تقوية الأعصاب، العضلات، القلب، المخ، الجلد، والشعر، بالإضافة إلى دوره في تحويل الكربوهيدرات إلى طاقة، كما أنه يعمل على إتمام عمليات النمو، ويساعد في تمثيل المواد الكربوهيدراتية، والبروتين، وبالإضافة إلى دوره في امتصاص الحديد، كما أنه يدخل في تكوين كرات الدم الحمراء.