سنريهم آياتنا في الآفاق.. قيلوا فإن الشيطان لا يقيل        

سنريهم آياتنا في الآفاق.. قيلوا فإن الشيطان لا يقيل        

روى الطبراني في الأوسط عن أنس رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “قيلوا فإن الشيطان لا يقيل”. وللحديث طرق قد يحسَّن بمجموعها، وقد حسنه الألباني. وقد ذكرت القيلولة في القرآن الكريم كعادة لأمم سابقة ” وَكَم مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا فَجَاءَهَا بَأْسُنَا بَيَاتًا أَوْ هُمْ قَائِلُونَ”. نشرت البي بي سي عام ٢٠١٥ مقالا بعنوان: دراسات النوم..كيف تنام في القيلولة كالمحترفين: قالت فيه ” أجريت دراسة أخرى في جامعة بكين للتكنولوجيا تناولت آثار القيلولة على الرياضيين بعد التدريب. وثبت أن القيلولة تساعد في تحسين وظائف الدماغ والأجهزة البصرية، كما تعمل على تعزيز الانتعاش الجسدي والعقلي، وتتماشى هذه النتيجة مع البحث السابق الذي يبرهن أن القيلولة تساعد في تقوية الذاكرة الحركية. وطبقا للدراسة التي نشرت في عام 2008، أجرت الباحثة سارة ميدنيك من جامعة كاليفورنيا، وهي أيضا مؤلفة كتاب “خذ غفوة! تغير حياتك”، مع زملائها مقارنة بين فوائد 200 ملجم من الكفايين “ما يعادل فنجان من القهوة” وبين قيلولة مدتها من 60 إلى 90 دقيقة أثناء النهار فيما يتعلق بمهام الذاكرة المختلفة. وذكر مقال في دورية دويتش فيلا الألمانية بعنوان: أسباب تجعل من قيلولة الظهيرة جزءا من روتينك اليومي: تكلمت فيه عن وصف العلماء الأمريكان لها “بغفوة الطاقة” وأضافت: زيادة التركيز: بعد 20 دقيقة من الإغفاء، يمكنك العمل بشكل أكثر تركيزاً، ويزداد معدل انتباهك ويتغلب على أدنى مستويات طاقة الجسم عند الظهيرة. وفقاً لخبراء النوم يزداد الأداء الذهني بعد نوبة النوم خلال النهار بنسبة 35 بالمائة تقريباً، لتصبح أكثر إنتاجية في العمل.

من مقالات الباحث عبد الدائم كحيل