📍 العاصمة تستكمل مشاريعها العملاقة وتقلص أزمة السكن
📍 54 ألف هكتار لزراعة الحبوب بالمدية
📍 بجاية تستعيد الريادة في إنتاج زيت الزيتون
📍 جيجل تعالج غطائها النباتي المتضرر من الحرائق
📍 توزيع أكثر من 3200 مسكن بسيدي بلعباس
استكملت مصالح ولاية العاصمة، جل المشاريع التنموية والاستراتيجية التي باشرتها قبل سنوات محققة نسب إنجاز مرضية، كما صنعت الفارق في تقليص أزمة السكن التي كانت كابوسا حقيقيا طارد العائلات المهددة بالتشرد، دون أن ننسى تلك المشاريع ذات الطابع الإقليمي على غرار المرافق الرياضية المنتظر أن تستقبل الوفود المشاركة في البطولات الكروية.
أكثر من 23 ألف عائلة بالعاصمة استفادت من سكنات في 2022

بلغت حصة ولاية الجزائر من عدد السكنات قبل شهر من الآن 11 ألف و777 وحدة سكنية، 2004 وحدة عمومي إيجاري، و6.976 وحدة بصيغة البيع بالإيجار”عدل” منها 1.800 وحدة بالسويدانية إلى جانب 1.750 وحدة ترقوي عمومي و1.047 وحدة بصيغة ترقوي مدعم، لتضاف إلى 11.319 وحدة سكنية استفادت منها الولاية في الفترة بين 1 جانفي و31 أكتوبر 2022. وبذلك، فقد استفاد سكان العاصمة من 23.096 وحدة سكنية حتى الآن، حسب وزير السكن والعمران والمدينة، محمد طارق بلعريبي، الذي كشف عن ترقب توزيع 7000 وحدة سكنية ليبلغ إجمالي السكنات الموزعة بالعاصمة 30.096 وحدة سكنية. وبلغ عدد المكتتبين المتحصلين على شهادات التخصيص في نوفمبر الماضي، 37 ألف مكتتب على المستوى الوطني منهم 16 ألف مكتتب بولاية الجزائر، موزعين عبر مواقع الحراش وبراقي وأولاد فايت والسويدانية وسيدي عبد الله وبوعينان. وأوضح بهذا الخصوص، أن العملية تندرج في إطار سياسة السكن التي طبقها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، من خلال توجيهه تعليمات لتسريع إنجاز المشاريع السكنية قيد الانجاز. وبعنوان سنة 2022، تم تسليم 413 مرفق عمومي منها 355 مؤسسة تربوية، بالإضافة إلى الانتهاء من ملعب براقي، وإعادة بعث أشغال ملعب الدويرة التي بلغ تقدم الأشغال به 65 بالمائة، بعد تحويل أشغالها إلى وزارة السكن بقرار من رئيس الجمهورية.
صرح رياضي لاحتضان بطولات كرة القدم المحلية والدولية

أكد وزير السكن والعمران والمدينة، محمد طارق بلعريبي، جاهزية ملعب براقي الذي يتسع لـ40784 متفرج، لاحتضان مباريات بطولة أمم إفريقيا للمحليين “الشان”، وقد تم إنجاز هذا الملعب بالاستعانة بمؤسسات ومكاتب دراسات جزائرية، رفقة الشريك الصيني، امتثالا لتوصيات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، القاضية بإدراج الكفاءات الوطنية الشابة في إنجاز هذه المشاريع ذات التقنية العالية، لاكتساب الخبرة.
وسيتم تعيين مؤسسات وطنية لتسيير الملعب، حسب وزير السكن، الذي أشار إلى أن الشريك الأجنبي ملزم ضمن العقد بتكوين إطارات جزائرية متخصصة في تسيير وصيانة الملاعب بالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة. وحسب المعلومات المقدمة للصحافة، فإن ملعب براقي يمتد على مساحة كلية قدرها 68 هكتار، منها 5 هكتارات مبنية، وهو يتضمن جميع المرافق اللازمة لتنظيم أحداث كرة القدم الدولية. وتشمل المنشأة الرياضية، فندقا من 50 غرفة، وموقف مركبات يتسع لـ6000 مركبة بمساحة 13 هكتار، ومساحة لهبوط طائرات الهليكوبتر للاستعجالات أو استقبال الوفود الرسمية، وملعب تدريبات، إضافة إلى مساحات خضراء وفضاءات تنزه. ويتضمن الملعب أربعة غرف لتبديل الملابس وغرف الحكام والمنطقة الطبية ومخبر التحاليل الطبية ومنصة شرفية ومنصة مخصصة للشخصيات والوفود الرسمية، وجناح للصحافة يتسع لـ250 صحفي، واستوديوهات للبث الإذاعي والتلفزيوني، وقاعة محاضرات تتسع لـ258 شخص، وثلاث استوديوهات ترجمة وثلاثة مطاعم بقدرة 1000 مكان، إلى جانب فضاءات الإطعام الخفيف وغيرها من المرافق. وبخصوص أرضية الميدان، فإن العشب الرئيسي يستفيد من نظام العلاج بالضوء من أجل ضمان جودة عالية. وكان رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، قد كلف وزارة السكن والعمران والمدينة في سبتمبر 2021، بالإشراف على مشاريع الهياكل الرياضية الكبرى، من أجل تسريع وتيرة إنجازها. وفي هذا الإطار، أوضح بلعريبي، أن الأشغال في ملعبي الدويرة (العاصمة) وتيزي وزو، متقدمة وستنتهي قبل انتهاء الآجال التعاقدية مع مؤسسات الإنجاز، وذلك بعدما تم تجاوز مختلف العقبات التقنية المسجلة سابقا. وسيتم خلال الأشهر القادمة، أي بين نهاية 2022 وبداية 2023، استلام ملعبي الدويرة وتيزي وزو، حسب بلعريبي، الذي أكد أن هذه الملاعب تشهد حاليا عمليات التهيئة الخارجية والأشغال التقنية الأخيرة. واعتبر الوزير، أن “هذه المشاريع لم تكسب الجزائر ملاعب متميزة فقط، وإنما أيضا خبرات شابة من مهندسين وتقنيين متخرجين من الجامعات الجزائرية، يخضعون حاليا للتكوينات اللازمة التي ستخولهم للإشراف على انجاز الهياكل الرياضية المبرمجة مستقبلا، وفق رؤية جزائرية، دون الاعتماد على الشركات الأجنبية”. وشدد بالمناسبة، على أهمية صيانة المرافق والتجهيزات التابعة لهذه الملاعب، من أجل الاستفادة المثلى منها.
محطات تحلية المياه تنقذ العاصميين من العطش

أطلقت شركة “سوناطراك”، أولى الاختبارات لتشغيل، واحدة من أكبر محطات تحلية مياه البحر التي تعول عليها الجزائر للمساهمة في القضاء على ظاهرة شح المياه.
وذكرت الشركة في بيانها، أن مشروع محطة تحلية مياه البحر بالمرسى، يعد أحد المشاريع الاستراتيجية والحيوية، الذي يهدف لوضع اللبنات الصلبة لتحقيق استراتيجية صناعية حقيقية خاصة بتحلية مياه البحر في الجزائر. وتسعى الجزائر عبر هذه الخطوة، لتوفير 12 ألف متر مكعب يوميا عن طريق استغلال هذه المحطة كمرحلة أولية، على أن يتم تطوير المحطة في المرحلة النهائية لتصل إلى 60 ألف متر مكعب. ويندرج هذا المشروع ضمن المخطط الاستعجالي الذي سطرته الجزائر، لمواجهة شح المياه، وذلك عن طريق إنشاء عدة مشاريع خاصة بتحلية مياه البحر، بقدرة إجمالية تتجاوز 300 ألف متر مكعب يوميا بحلول عام 2027، وذلك عبر تشييد عدة محطات، من أجل توفير طاقة إنتاجية بسعة 150 ألف متر مكعب، تضاف إلى 280 ألف متر مكعب يَوْمِيا التي تنتج على مستوى 222 بئرا.
واد الحراش من بؤرة تلوث إلى مركز استقطاب

تعرف أشغال عملية إعادة تهيئة وادي الحراش، وتيرة تنفيذ معتبرة، حيث أوضحت وزيرة البيئة خلال عرض قدمته في الاجتماع حول مدى تقدم عملية إعادة تهيئة الوادي، أن عمليات تهيئة الري التي تتمحور أساسا حول عمليات التجريف وحماية المنحدرات وكذا إنجاز أسوار الدعامة قد عرفت “وتيرة تنفيذ معتبرة”، أما فيما يخص تهيئة المناظر الطبيعية مثل أشغال إنجاز مسالك الدراجات والمساحات الخضراء والحدائق الراشحة، فقد عرفت تقدما في الأشغال بلغ نسبة تتراوح بين 70 و98 بالمائة”. وذكرت الوزيرة في عرضها، بأن وادي الحراش “يعبر أربعة ولايات من وسط البلاد وتقع على ضفافه خمس مناطق صناعية و10 مناطق نشاط ونسيج حضري”، وأنه “نظرا لوضعية تلوث وادي الحراش الناجمة أساسا عن التصريفات الصناعية، أطلقت السلطات العمومية، ورشات عمل هامة ترمي إلى إعادة الوادي إلى حالته الأصلية مما يجعله إحدى مراكز الاستقطاب للعاصمة، وذلك من خلال عمليتين تتمثلان في إزالة التلوث عن حوض وادي الحراش وتهيئته”.
توسعات مترو الجزائر توشك على النهاية

بلغت نسبة تقدم الأشغال في مشروع توسعة مترو الجزائر العاصمة من محطة الحراش إلى مطار الجزائر 83 بالمائة، حيث أن هذه التوسعة التي تمتد على مسافة إجمالية قدرها 5،9 كم وتشمل 9 محطات تنجز على شطرين: الحراش-وادي السمار، وواد السمار-المطار. وينتظر أن تنتهي أشغال الهندسة المدنية بالنسبة للشطر وادي السمار-المطار (يضم خمس محطات) في ماي 2023، فيما ستنتهي نفس الأشغال للشطر وادي السمار-الحراش (4 محطات) بنهاية شهر نوفمبر 2024. وبخصوص مشروع التوسعة من محطة عين النعجة إلى براقي، كشف وزير النقل أن الشطر الأول من هذا الامتداد بطول 4،4 كم (4 محطات)، يعرف نسبة تقدم ملحوظة بالنسبة لأشغال الهندسة المدنية إذ بلغت 88 بالمائة، فيما لم يتم بعد تسجيل مشروع الشطر الثاني الممتد على مسافة 76،1 كلم. وبخصوص توسعة مترو الجزائر إلى الأحياء الغربية للعاصمة، فأكد الوزير أن المشروع يمتد على مسافة إجمالية قدرها 5،26 كلم، وهو يضم 24 محطة مبرمجة. وتم تقسيم المشروع على ثلاثة أشطر، يمتد أولها من محطة ساحة الشهداء إلى باب الوادي، ثم شوفالي على طول 5،9 كلم ويضم 8 محطات مبرمجة، فيما يمتد الشطر الثاني من شوفالي إلى دالي براهيم والشراقة ثم أولاد فايت على مسافة 2،9 كلم ويضم 8 محطات مبرمجة. أما الشطر الثالث فيمتد من شوفالي إلى دالي براهيم والعاشور ثم درارية على مسافة تقدر بـ8،7 كلم ويضم 8 محطات مبرمجة. و”سيتم بعد استكمال الدراسات النهائية لتوسعة مترو الجزائر نحو الأحياء الغربية، رصد المبالغ المالية اللازمة لهذه التوسعات قبل تعيين مؤسسات الأشغال وفق القوانين المعمول بها”. يذكر أن شبكة مترو العاصمة قيد الخدمة لحد اليوم تمتد على طول 5،19 كم وتضم 19 محطة.
استكمال مشاريع 12 ألف منطقة ظل مع نهاية العام

أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مرّاد، استكمال برنامج رئيس الجمهورية المتعلق بمناطق الظل مع نهاية السنة الجارية، مشيرا في سياق متصل إلى أن الأمر يتعلق بـ12 ألف منطقة ظل عبر الوطن. وأوضح الوزير خلال زيارة إلى ولاية تڤرت، أنه تم تجسيد عشرات الآلاف من المشاريع التي ساهمت في تحسين أوضاع المواطنين، متعهدا بالتكفل ببعض النقائص المتبقية في إطار برنامج كل ولاية.
54 ألف هكتار لزراعة الحبوب بالمدية

وخارج ولاية الجزائر، سجلت ولاية المدية، زراعة مساحة تقدر بـ54 ألف هكتار من الحبوب في إطار حملة الحرث والبذر 2022-2023 أي ما يمثل 49 بالمائة من المساحة المستهدفة والمقدرة بـ110 ألف هكتار وهي سابقة تشهدها الولاية. وأوضح مدير المصالح الفلاحية، قدور عيد، خلال أشغال المجلس الشعبي الولائي، أن شح الأمطار خلال شهري سبتمبر وأكتوبر وأوائل نوفمبر 2022، بشكل خاص قد أخّر عمليات البذر لا سيما في الجزء الجنوبي والجنوب شرقي من الولاية الذي سجل قلة في الأمطار. وأكد المتحدث، بذل المنتجين جهودا كبيرة بالرغم من هذا المشكل المناخي من اجل استدراك الوضع من خلال استغلال الري التكميلي والمسارات التقنية المناسبة لهذه الوضعية. كما أشار نفس المسؤول، إلى تسليم تعاونية الحبوب والبقول الجافة للبرواقية حوالي 72 ألف قنطار من البذور من كل الأصناف من ضمن كمية إجمالية مقدرة بـ156 ألف قنطار. كما تم توزيع أكثر من10 آلاف قنطار من الأسمدة على الفلاحين من مجموع 14 ألف قنطار متوفرة بالتعاونية. وتتوزع المساحة الإجمالية المستهدفة من الحبوب خلال هذا الموسم والمقدرة بـ110 ألف هكتار على أربعة أنواع من الحبوب وهي القمح الصلب بمساحة 72 ألف هكتار والقمح اللين بـ11 ألف هكتار والشعير بـ24500 هكتار والشوفان بـ2500 هكتار حسب الأرقام التي قدمها السيد عيد. وترتقب مديرية المصالح الفلاحية، استقرارا في الإنتاج بحيث سيعادل إنتاج موسم الحصاد والدرس 2022 والمقدر بنحو مليون قنطار من الحبوب.
بجاية تستعيد الريادة في إنتاج زيت الزيتون

أما ولاية بجاية، فقد استعادت خلال سنة 2022 ريادتها في إنتاج زيت الزيتون وذلك بعد تحقيقها إنتاج أزيد من 4 ملايين لتر من زيت الزيتون منذ بداية حملة جني الزيتون في نوفمبر الفارط، ما يؤكد توقعات مسؤولي القطاع الفلاحي محليا الذين يترقبون إنتاجا إجماليا يقدر بـ7،13 مليون لتر خلال هذا الموسم، وفق ما علم من مديرية المصالح الفلاحية. وأوضح نفس المصدر، أن كمية زيت الزيتون أنتجت إثر جمع 226 ألف قنطار من الزيتون في مساحة إجمالية تبلغ 15 ألف هكتار. وأضاف أن معالجة جزء من الكمية المقطوفة من الزيتون، أي 184 ألف قنطار، قد أنتجت 4 ملايين لترمن الزيت، فيما قدر المردود بـ15 قنطار من الزيتون في الهكتار الواحد و22 لترا من الزيت لكل قنطار واحد من حبات الزيتون وتعد ولاية بجاية مساحة إجمالية من 51.696 هكتارا مخصصة لأشجار الزيتون، تضم حوالي 5،4 مليون شجرة زيتون. واعتبرت مديرية المصالح الفلاحية الأرقام الأولية للإنتاج “مؤشر جيد” لإنتاج زيت الزيتون خلال هذا الموسم الذي ترتقب أن يبلغ أكثر من 14 مليون لترا و750 ألف قنطار زيتون، علما أن حملة جني الزيتون لا تزال متواصلة بمنطقة واد الصومام، سيما صدوق وإيغيل علي وتازمالت وأقبو، التي تعتبر أول حوض زيتون بالولاية. ويرى مسؤولو القطاع، أن هذه الأرقام تبشر بموسم مقبول عموما على عكس المخاوف التي أبداها المنتجون بداية الحملة والذين توقعوا تراجعا حادا في إنتاج حقول الزيتون. وفسر المصدر هذه المخاوف بتأثر فاكهة الزيتون جراء الجفاف وحرائق الغابات، غير أنه أوضح أن الانخفاض المحسوس في كمية الزيتون المنتجة لم تؤثر على كمية زيت الزيتون المنتجة التي بلغت ما لا يقل عن 22 لترا من الزيت في القنطار الواحد، في الوقت الذي قدر فيه مردود القنطار الواحد بـ19 لترا فقط خلال الموسم الفارط.
جيجل تعالج غطائها النباتي المتضرر من الحرائق

أما بولاية جيجل، فلا حديث هذه الأيام إلا عن الحملة التطوعية التي شهدتها بلدية سلمى بن زيادة، وذلك بعد إطلاق عملية تشجير كبرى من خلال عملية تطوعية تستهدف غرس 5.000 شجيرة لإعادة تأهيل المناطق المتضررة من حرائق صائفة 2022. هذه العملية التي أشرف عليها والي جيجل، أحمد مقلاتي، وعرفت مشاركة واسعة لعناصر الشرطة والدرك الوطني والجيش الوطني الشعبي، فضلا عن قطاع الجمارك الجزائرية وعدد من المواطنين وفتيان الكشافة الإسلامية الجزائرية وكذا مصالح البلديات والمديريات الولائية، حيث تم خلال العملية، غرس ثلاثة أنواع من الأشجار وهي القسطل والخروب والبلوط الفليني. وأوضح محمد قجور، محافظ الغابات محليا بالمناسبة، أن حملة التشجير ستتواصل طيلة موسم الغرس لإعادة تأهيل المناطق المتضررة من الحرائق وستتخللها ثلاث عمليات كبرى للغراسة بمشاركة مختلف القطاعات. يشار إلى أن حملة التشجير هذه، سبقتها حملة مماثلة شهر نوفمبر المنصرم، بمنطقة “ثرثرن” ببلدية وجانة، حيث تم غرس 4.500 شجيرة من نوع البلوط الفليني، الخروب، القسطل والصنوبر.
توزيع أكثر من 3200 مسكن بسيدي بلعباس

أما بولاية سيدي بلعباس، فقد تم توزيع 3216 مسكن من مختلف الصيغ خلال سنة 2022، حسبما صرح به مدير السكن، الهاشمي راشدي.
وأوضح ذات المسؤول خلال تدخله في أشغال الدورة العادية الرابعة للمجلس الشعبي الولائي، أنه تم في هذا الصدد توزيع 1611 مسكن عمومي إيجاري و280 مسكن اجتماعي تساهمي وترقوي مدعم و853 إعانة موجهة للسكن الريفي و472 تجزئة اجتماعية للبناء الذاتي تخص الهضاب العليا. كما يرتقب خلال السنة المقبلة 2023 -يضيف نفس المصدر- توزيع 4507 مسكن من مختلف الصيغ منها 1108 مسكن عمومي إيجاري و763 من السكن الاجتماعي التساهمي والترقوي المدعم و1391 إعانة موجهة للسكن الريفي و755 من التجزئات الاجتماعية للهضاب العليا و490 وحدة بصيغة البيع بالإيجار. ومن جهته، ذكر والي الولاية، سمير شيباني، بأنه تم مؤخرا هدم 205 مسكن فوضوي عبر النسيج العمراني لدائرة سيدي بلعباس، مشيرا إلى أنه تم استرجاع وعائيين عقاريين، حيث سيتم استغلالهما لتجسيد مشروعين لإنجاز سكنات منها 500 مسكن عمومي إيجاري و200 مسكن ترقوي مدعم. وأكد ذات المسؤول، أن عملية هدم السكنات الفوضوية متواصلة، حيث من المبرمج أن تشمل ثلاثة مواقع ببلدية سيدي بلعباس مشيرا إلى أنه تم توزيع 1.300 مسكن عمومي ايجاري خلال السنة الماضية في إطار القضاء على السكن الهش. وتضمن برنامج الدورة العادية الرابعة للمجلس الشعبي الولائي مناقشة عدة محاور على غرار بيان إخطار المجلس بالتحويلات والاعتمادات المالية في ميزانية الولاية والبرامج السكنية لمختلف الصيغ ومدى تقدم الأشغال بها والمخططات التوجيهية للتهيئة والتعمير ومخططات الشغل إلى جانب المصادقة على تحويل المؤسسة العمومية ذات الطابع الصناعي التجاري للتحسين الحضري من مؤسسة ولائية إلى مؤسسة بلدية تابعة لبلدية سيدي بلعباس.
تحقيق زهاء 5،1 مليون أورو من صادرات السمك في 2022 بعين تموشنت

حققت ولاية عين تموشنت زهاء 5،1 مليون أورو من مداخيل صادرات المنتوجات السمكية خلال السنة الجارية، وفق ما أفاد به مدير الصيد البحري والمنتجات الصيدية بالولاية، هواري قويسم. وقد بلغت الكمية الإجمالية للأسماك المصدرة من الولاية خلال السنة الجارية، استنادا لذات المسؤول، 400 طن سمحت بتحقيق مداخيل من العملة الصعبة في حدود 5،1 مليون أورو. وشملت عملية التصدير، أصناف القشريات والرخويات السمكية، خاصة نوع الأخطبوط الذي يلقى رواجا في الأسواق العالمية، حيث شكلت فرنسا الوجهة الأولى للصادرات التي تم تجسيدها في نفس الفترة، وفق السيد قويسم. وعرف نشاط تصدير المنتجات السمكية “انتعاشا ملموسا” مقارنة بالسنوات الفارطة التي بلغت فيها كمية الصادرات 380 طن من الأسماك، إضافة إلى الانعكاسات السلبية لجائحة كوفيد-19 التي أثرت على ذات النشاط خلال السنتين المنصرمتين، وفق ما أبرزه مدير الصيد البحري والمنتجات الصيدية بالولاية. وتنشط في مجال تصدير المنتجات السمكية، يضيف المسؤول الولائي للصيد البحري، أربع وحدات بولاية عين تموشنت، استطاعت أن تدخل عدد من الأسواق الدولية، خاصة على مستوى عدد من الدول الأوروبية.
رفيق.أ/إسراء.أ