تتطلب إقامة حياة زوجية ناجحة عدة عوامل لاستمرارها بشكل أكثر هدوء ومرونة في التعامل بين أفراد الأسرة، وبفضل التفاهم بين الزوجين والعمل على تخطي كل العقبات والتعامل مع المشكلات الزوجية بهدوء وتوازن، من أجل هذا نقدم لك نصائح خبراء العلاقات الزوجية لإنجاح العلاقة الزوجية وجعلها أكثر استقرارا:
– ترك مساحة للزوجين لحرية التعاملات الحياتية وعدم فرض قيود صارمة في إدارة الخروج والذهاب والعودة والحرمان من التواصل مع الأهل ومع الأصدقاء، فقد يسبب الاصطدام الذي يحدثه المنع من الخروج وتبادل العلاقات الأسرية خاصة من قبل الزوج بعض المشاكل والضرر للزوجة نفسيا وسلوكيا، ففي بعض الحالات تحرم الزوجة من الذهاب لأسرتها وتوضع شروط مجحفة من قبل الزوج، ولذلك يمكن بالتفاهم إدارة شكل تبادل الزيارات.
– التسامح والتغافل ضروريان في شكل العلاقات الأسرية ونسيان الخطأ والعفو والتسامح بين الزوجين يجدد الحياة ويعيد الترابط بينهم.
-الثناء وتقدير ما يقوم به الزوجان كلا منهما بدوره مهم في التراضي بينهما، فتقدير الزوجة لزوجها على تعبه في العمل وتقدير ما يقوم به من سد احتياجات الأسرة رغم التعب والجهد يجعل الزوج يشعر بالرضا وتقديم كل ما لديه من جهد وأيضا الزوجة تقديرها وثناءها على ما تقوم به من عناء في تربية الأبناء وشؤون المنزل يجعلها بالثناء والكلمة الطيبة تؤدي بحب رغم تعبها وجهدها اليومي.
-المصارحة بين الزوجين وعدم تراكم المشاكل وكبتها لمدة طويلة تؤثر سلباً على العلاقة وخاصة وقت افتعال المشاكل تتراكم الأخطاء ويصعب الغفران والتسامح.
-المساندة والدعم وقت الأزمات والاحتياج بين الزوجين يقرب بينهما ويزيل كل ما هو سلبي بينهما، ففي وقت الشدة والدعم ووقوف الزوجين مع بعضهما يجدد الترابط بينهما ويقوي العلاقة.
