خطف النجم الجزائري الواعد محمد بهلولي الأضواء في إيطاليا بعد تألقه مع فريق كوزنسا الذي ينشط معه في نطاق الإعارة قادما من سامبدوريا، حيث تألق بشكل كبير ضمن منافسات دوري الدرجة الثانية في إيطاليا، ما جعله محل إشادة كبيرة من قبل جماهير سامبدوريا الناشطة على شبكة التواصل الاجتماعي.
وشارك بهلولي في 7 مباريات مع كوزنسا في مسابقتي الدوري والكأس، سجل فيها هدفا وحيدا، وتحديدا خلال مواجهة الجولة الـ7 من “السيري ب” أمام بريشيا. ويشكل اللاعب الجزائري الأخير أحد أبرز اكتشافات دوري الدرجة الثانية في إيطاليا، وهو ما جعل أسهمه ترتفع بشكل كبير خلال الأسابيع الأخيرة.
ولد بهلولي في عام 2000 بمدينة ليون الفرنسية، وبدأ مسيرته الكروية من بوابة الهواة وتحديدا من نادي “إيلون”، قبل أن يلتحق سنة 2007 بمدرسة شبان نادي أولمبيك ليون بعد أن نجح بامتياز في الاختبارات الفنية التي خاضها، ليخطف لاعب خط الوسط الموهوب الأضواء مع شبان أولمبيك ليون، حيث برز بقدرته الفائقة على تسجيل الضربات الثابتة على طريقة النجم البرازيلي السابق لفريق ليون جونينيو.
هذا التألق جعله، في فترة من الفترات، محل متابعة كبيرة من قبل كشافي نادي ليفربول الإنجليزي في فرنسا، وتألق الجزائري الواعد عام 2017 مع ناشئي أولمبيك ليون خلال مشاركته في النسخة السابعة من بطولة حمدان بن محمد الدولية للناشئين لتي أقيمت بالإمارات، وقاد فريقه للفوز بلقب الدورة بعد تسجيله هدفا رائعا من مخالفة مباشرة خلال المباراة النهائية أمام الهلال السعودي.
ورفض محمد بهلولي في عام 2018 توقيع عقد احترافي مع أولمبيك ليون، مفضلا خوض تجربة جديدة في إيطاليا من بوابة سامبدوريا، وبحكم نقص خبراته، اكتفى بالمشاركة في مباريات الفريق الثاني، مع التدرب بشكل منتظم مع الفريق الأول. وفي عام 2020 خاض بهلولي مغامرة جديدة في نطاق الإعارة مع نادي كوزنسا الناشط في دوري الدرجة الثانية الإيطالي، وقدم معه مستويات قوية، مما جعل جماهير سامبدوريا تطالب باستعادته خلال الموسم المقبل.
أمين. ل
