ثمان عجاف مرت من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولا تزال مفاجآت المقاومة لم تنته بعد، من المعارك الجبهوية المفتوحة وصولا للصواريخ التي كان إيقافها أهم هدف للاحتلال.
ومثل شهر ماي الماضي صدمة لدى أوساط الاحتلال العسكرية، فبعد كل التصريحات عن تقويض قدرات المقاومة وتأمين المستوطنات القريبة من الصواريخ، جاءت المفاجأة بأن “تل أبيب” ذاتها ما زالت تحت النار الكثيفة وقصفها مسألة قرار فقط.
وخلال الشهر الماضي كانت سماء الأراضي المحتلة مزدحمة بالصواريخ، إذ مثل ذلك قفزة نوعية بكم وعدد الصواريخ التي انطلقت من غزة، ما مثل صدمة للاحتلال.