في لقاء صريح ومؤثر مع الإعلامي عمرو الليثي في برنامج “واحد من الناس” على قناة “الحياة”، كشفت الفنانة سلوى محمد علي عن تفاصيل من نشأتها الصعيدية، ورحلتها الفنية التي بدأت من “عالم سمسم” ووصلت إلى لندن، حيث عملت كومبارس في بداياتها.
كما تحدثت سلوى محمد علي عن معاناتها مع فرط الحركة، وصورة المرأة في المجتمع الصعيدي، مؤكدة أن “المرأة الصعيدية لها كلمة ومكانة عكس ما هو شائع”.
أكدت سلوى أن نشأتها في الصعيد جعلتها عنيدة ومتمسكة برأيها، ولا تتراجع عن قراراتها وشبهت شخصية جدتها بشخصية “فاطمة تعلبة” في مسلسل “الوتد”، لما بينهما من قوة وصلابة صعيدية.
وأوضحت أن هناك صورة نمطية خاطئة عن المرأة الصعيدية بأنها مقموعة، لافتة إلى أن الرجل الصعيدي يحترم المرأة ويأخذ برأيها، وشددت على أنها لم تعانِ من أي تمييز، وأنها حصلت على حقوقها منذ البداية، مثل جدتها تمامًا.
وكشفت النجمة المصرية أنها عملت كـ كومبارس في لندن لأكثر من عام وشاركت في عدد من الأفلام الأجنبية، لكنها لا تتذكر أسماءها.
وتحدثت عن معاناتها من مرض فرط الحركة واكتشفت ذلك عند متابعتها لمسلسل “خلي بالك من زيزي”، الذي تناول الحالة بشكل دقيق.
ق\ث
