اعترف أرني سلوت بأنه شعر بخوف أن يعيد التاريخ نفسه، إذ عانى ليفربول ضد برنتفورد، السبت، قبل أن يسجل البديل داروين نونيز هدفين في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع ليعزز صدارة ليفربول للدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وقال سلوت للصحافيين إنه كان يخشى أن يصبح إهدار فريقه للفرص عادة مكلفة، لكنه شعر بالسعادة لأنه كان مخطئاً. وأضاف: «أجل، بالطبع راودتني الشكوك بشأن (الفرص الضائعة). قبل أن نسجل الهدفين، شعرت أنني أشاهد المباراة نفسها مراراً وتكراراً… في الأسابيع الماضية، أمام توتنهام (في كأس رابطة الأندية الإنجليزية) أيضاً، أضعنا العديد من الفرص». وتابع «أضعنا العديد من الفرص أمام فورست، لذلك كان الأمر مفاجئاً، إذ شعرت بأنني على ما يرام، بعد كل هذه الفرص الضائعة. من المحتمل أن نسجل في الدقائق الخمس الأخيرة… لكن اللاعبين أثبتوا خطئي مرة أخرى». وعلى الرغم من ذلك، قال سلوت إن أداء ليفربول الأخير لا يشير إلى أن الفريق يمر بفترة سيئة. وأضاف أنه بناء على الإحصاءات مثل الأهداف المتوقعة «لم يتغير شيء معنا من الآن وحتى بداية الموسم».
ولن يساعد غياب ديوغو غوتا عن التشكيلة، بعد أن سجل هدف التعادل أمام نوتنغهام يوم الثلاثاء الماضي، في الجبهة الهجومية، لكن سلوت ساند نونيز لمواصلة مساهماته.
وقال سلوت: «إنه (نونيز) يقدم موسماً جيداً… إنه يسجل الأهداف، ويعمل بجد من أجل الفريق ويصنع أهدافاً، لكنه يتنافس مع كثير من اللاعبين الجيدين، ولهذا السبب لا يشارك في كل مباراة. لكنني سعيد جداً به».