أعلنت سلطات ولاية الجزائر، عن إطلاقها لأكبر عملية تطهير وتعقيم، تشمل كل بلديات العاصمة الـــ57، بمشاركة مختلف المؤسسات الولائية ومصالح الأمن الوطني وبعض المؤسسات الخاصة، مواصلة للإجراءات الوقائية المتعلقة بفيروس كورونا “كوفيد 19″، حيث خصص للعملية أزيد من 2000 عون نظافة، ومختلف العتاد والإمكانيات المسخرة من عدد كبير من المؤسسات المشاركة في هذه العملية.
وقالت المصالح الولائية، عبر منشور لها في الموقع الرسمي لها، إنه في إطار التفعيل المستمر للتدابير المتعلقة بالوقاية من فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19″، تتواصل عمليات التطهير والتعقيم عبر مجموع بلديات الولاية المقدرة بـــ57 بلدية، حيث تم إطلاق عملية واسعة النطاق لتطهير وتعقيم الساحات والأماكن العمومية والشوارع والأحياء السكنية، في أكبر عملية عرفتها الولاية منذ الانطلاق في تجسيد عمليات التطهير بسبب الفيروس.
وأشارت ذات المصالح، عبر نفس المنشور، إلى أن العملية شاركت فيها البلديات، أمن ولاية الجزائر، الحماية المدنية، المؤسسات العمومية الولائية، بينها مؤسسات النظافة “نات كوم”، “إكسترانات”، أسروت، إيديفال، المؤسسة العمومية للنظافة الحضرية وحماية البيئة، مديرية الموارد المائية، كوسيدار، شركة المياه سيال، بالإضافة الى مشاركة بعض المؤسسات الخاصة في العملية.
في سياق متصل، أكدت المصالح الولائية، أنه ولإنجاح هذه العملية تم تجنيد إمكانيات بشرية ومادية هامة تمثلت في أزيد من 2600 عون، 300 شاحنة ذات صهريج و 1100 مرشات يدوية خاصة للتعقيم.
تجدر الإشارة إلى أن مصالح ولاية الجزائر، ومنذ انتشار فيروس كورونا، جندت كل مؤسساتها، سواء المتعلقة بالنظافة أو في مختلف المجالات، لإطلاق عمليات التطهير والنظافة لحماية المواطنين من خطر عدوى الوباء، حيث شملت العمليات مختلف النقاط والأماكن الهامة المعروفة بكثافة التجمعات، كالمراكز البريدية والبنوك والأسواق والمناطق الأثرية والمساحات الخضراء والحدائق العمومية المتواجدة عبر إقليم العاصمة.
إسراء.أ
