الجزائر- رافع الوزير الأول عبد المالك سلال، لصالح الجهود المبذولة من قبل الدول الإفريقية في مجال البيئة وأكد أنها تسمح بالتعامل بشكل أحسن مع التحديات التي تفرضها هذه الظاهرة.
وقال سلال، بمناسبة دراسة ندوة الاتحاد الإفريقي لتقرير نشاطات لجنة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي حول التغيرات المناخية، إن “الجهود المبذولة من قبل الدول الإفريقية في مجال البيئة وروح التشاور والتنسيق
التي تحرك الموقف الإفريقي حول التغيرات المناخية تسمح لنا اليوم بالتعامل بشكل أحسن مع التحديات التي تفرضها التغيرات المناخية”.
وأكد سلال أنه “بالرغم من الفوارق الاقتصادية التي تمس العديد من أقاليم قارتنا وكذا الهشاشة المترتبة عن الآثار السلبية لهذه التغيرات المناخية إلا أن التزامنا المشترك بقي ثابتا”.
وأضاف سلال أن هذا الالتزام “يستحق أن يدعم بشكل متزايد” وذلك عن طريق حشد “مستمر” للقارة الإفريقية التي ساهمت “كثيرا” في وضع الموقف الإفريقي المشترك.
وذكر سلال في هذا الصدد أنه تم اتخاذ مبادرتين “بارزتين” في مكافحة التغيرات المناخية في إطار الاتحاد الإفريقي حيث تم إطلاقهما خلال الندوة الدولية الـ 21 حول التغيرات المناخية ألا وهي المبادرة الإفريقية حول الإندماج ومبادرة تطوير الطاقات المتجددة.