أكد الوزير الأول عبد المالك سلال، الأربعاء، أن العقد الوطني والاقتصادي الذي تم صياغته ضمن إطار الثلاثية (حكومة -نقابات وأرباب العمل) يهدف إلى الحفاظ على المكاسب الاجتماعية وبناء اقتصاد وطني ناشئ ومتنوع
في كل المجالات.
رافع الوزير الأول عبد المالك سلال، الأربعآء، خلال إشرافه على افتتاح فعاليات الدورة الثانية للجنة الاتحاد الإفريقي التقنية المختصة في التنمية الاجتماعية والعمل والتشغيل، لأجل الحوار الاجتماعي التي تتبناه الجزائر ضمن هيئة التشاور الثلاثية (حكومة باترونا والشريك الاجتماعي) مؤكدا في هذا السياق اعتزاز الدولة الجزائرية بالإطار الثلاثي الذي يجمع دوريا الحكومة والنقابات وأرباب العمل أي ما يسمى اجتماع الثلاثية منذ سنة 1991 الى اليوم والذي سمح في 2013 بصياغة عقد وطني اقتصادي واجتماعي من أجل النمو، تم إيداعه لدى المكتب الدولي للعمل، مضيفا أن هذا العقد يهدف إلى الحفاظ على المكاسب الاجتماعية وبناء اقتصاد وطني ناشئ ومتنوع منشئ للثروة ومناصب العمل المستدامة.
وخاطب الوزير الأول المسؤولين الأفارقة وممثلي هيئات الاتحاد الإفريقي بالقول: “إن العمل الذي ينتظرنا كبير جدا وأن العبء الأكبر سيقع على عاتقكم أنتم والهيئات التي تمثلونها”، في إشارة منه إلى ضرورة الاستثمار في التشغيل والضمان الاجتماعي بما يوافق المسعى العام لحكومات القارة الرامي إلى جعل خصائص إفريقيا مصادر قوة وليس عوائق للتنمية، مؤكدا في الإطار ذاته “دعم الحكومة الجزائرية التام لمسعاكم النبيل وتطلعها للاستفادة من نتائج هذا الاجتماع التي ترجو منها الجزائر أن تكون ثرية وعملية” بحسب الوزير الأول عبد المالك سلال.
