عادت الفنانة السورية سلاف فواخرجي لإثارة الجدل مجددًا بعد تصريحاتها الأخيرة خلال استضافتها في برنامج “أسرار” الذي يُعرض على قناة النهار، حيث تطرقت إلى عدة قضايا حساسة تتعلق بالمعتقلين في سوريا، وانتشار صور الرئيس بشار الأسد، والأوضاع الاقتصادية والسياسية في البلاد.
وأعربت سلاف عن فرحتها بمشاهد خروج المعتقلين من سجن صيدنايا، مؤكدة أنها ترفض وجود أي معتقل رأي في السجون. وقالت: “أي شخص عاقل يملك مشاعر، من المستحيل أن يؤيد الاعتقالات التي تتعلق بحرية التعبير، لكن في الوقت نفسه، كل دول العالم لديها سجون، وكذلك الحكم الحالي في سوريا.”
وأضافت أن من بين المفرج عنهم أشخاص مدانين بجرائم قتل وسرقة واغتصاب، مشيرة إلى أنه “لا أحد يعلم ما الذي حدث داخل سجن صيدنايا”.
وأثارت فواخرجي موجة من الغضب بتصريحها حول انتشار صور بشار الأسد في الشوارع، إذ قالت إن الشعب السوري هو من قام بذلك، وليس الرئيس نفسه، مؤكدة أنه “في قرارة نفسه، لم يكن يرغب في انتشار صوره بهذا الشكل.”
كما دافعت عن الرئيس السوري السابق بشار الأسد مشيرة إلى أنه كان “صمام الأمان لسوريا طوال 14 عامًا”.
وتطرقت سلاف فواخرجي إلى الوضع الاقتصادي في سوريا، مشيرة إلى أن البلاد قبل عام 2011 كانت تعيش حالة من الاستقرار ولم تكن تعاني من الفقر، لكنها أكدت أن الوضع الحالي هو الأسوأ على الإطلاق.
وعن مسألة الطائفية، نفت فواخرجي وجود طائفية في سوريا قبل الأحداث، قائلة: “لم نكن نسمع بهذه المصطلحات أو نشعر بأي تفرقة، لكنها برزت إلى السطح الآن.”
ق\ث