سيتم توفير فضاء لاحتواء النشاط التجاري للتجار المتضررين، جراء احتراق محلاتهم، الأسبوع المنصرم، ببلدية عزابة شرق سكيكدة كحل مؤقت واستثنائي.
أوضحت مصالح الولاية أنه خلال لقاء والي سكيكدة، السيدة حورية مداحي، مؤخرا بالتجار المتضررين من هذا الحريق والمقدر عددهم بـ 18، أكدت أن هذا الحل مؤقت إلى حين توفير محلات تجارية ملائمة لهم تتوفر على كافة الشروط.
وأضاف ذات المصدر أن السيدة مداحي أصدرت تعليمات لرئيس دائرة عزابة لإعداد تقرير مفصل يتضمن “عملية إحصاء شاملة للمحلات التجارية الشاغرة بإقليم بلدية عزابة كمرحلة أولى، قصد تأجيرها للتجار المتضررين بعد استيفاء كافة الشروط القانونية لممارسة النشاط التجاري وحصولهم على سجل تجاري، وأبرز المصدر أنه خلال لقاء التجار بوالي سكيكدة، طالبوا باستئناف نشاطهم والعودة لشغل المحلات المحترقة بعد إخضاعها لعمليات تهيئة وتنظيف، وهو المقترح الذي لم توافق عليه ذات المسؤولة
وذلك لكون هذه المحلات غير قانونية ولا تتوفر على أدنى شروط السلامة والأمن بالنسبة للتجار والزبائن على حد سواء خاصة بعد نشوب الحريق بها.
كما أكد ذات المصدر أن المصالح المختصة تواصل إجراءات التحقيق لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء نشوب الحريق بهذه المحلات التجارية المتواجدة وسط منطقة حضرية.
للتذكير، تم، فجر الأربعاء المنصرم، تسجيل حريق وسط مدينة عزابة تسبب في احتراق 35 محلا تجاريا غير قانوني بما يحتويه من سلع.
ق. م