عرف قطاع الصيد البحري وتربية المائيات بولاية سكيكدة خلال الفترة الأخيرة تطورا ملحوظا, سواء من حيث الإنتاج البحري أو تربية المائيات بعد فتح المجال للمستثمرين في مجال تربية الأسماك في الأقفاص البحرية عبر سواحل الولاية,.
وأوضح مدير القطاع بالولاية نعيم بلعكري أن مشروعين في مجال تربية المائيات في الأقفاص البحرية سيتم الانطلاق في انجازهما خلال سنة 2024.
ويتعلق الأمر، إستنادا للمتحدث، بمزرعتين لتربية أسماك القاجوج الملكي و القاروص في الأقفاص البحرية حيث تتكون الأولى من 24 قفصا وبطاقة إنتاج تصل إلى 2200 طن في السنة بمنطقة القل و التي ستكون الثانية وطنيا من حيث قدراتها الانتاجية.
أما المزرعة السمكية الثانية فسيتم تجسيدها بمنطقة المرسى (شرق سكيكدة) بقدرة إنتاج تقدر ب 450 طنا/سنة ، مثلما تم توضيحه.
تسجيل قفزة نوعية في إنتاج الصيد البحري بالولاية
وأشار بلعكري في هذا السياق الى أن قطاع الصيد البجري و تربية المائيات لولاية سكيكدة قد عرف خلال سنتي 2022/ 2023 ، “قفزة نوعية” تترجم من خلال ارتفاع الإنتاج من 5148 طنا عام 2021 إلى 10646 طنا عام 2022 أي بزيادة قدرها 106 بالمائة ليواصل الارتفاع إلى 11227 طنا عام 2023 بنسبة زيادة قدرها 5,45 بالمائة ما وضعها في المرتبة الثانية وطنيا من حيث الإنتاج الصيدي يعد ولاية تلمسان .
واعتبر بأن الأسماك الزرقاء حازت على حصة الأسد من الإنتاج الكلي للولاية حيث تم خلال سنة 2023 إنتاج 9749 طنا منها أي بنسبة 86.83 بالمائة تليها الأسماك البيضاء بإنتاج قدره 1147 طن ما يمثل 10,22 بالمائة ثم القشريات بـ 291 طن بنسبة 2.59 بالمائة وأخيرا الرخويات بإنتاج 39 طن بنسبة 0.35 بالمائة.
وأرجع ذات المسؤول إرتفاع الإنتاج خلال 2023 إلى عدة عوامل أهمها الظروف المناخية الملائمة و عصرنة الأسطول وزيادته حيث تم اقتناء 13 سفينة صيد جديدة ليبلغ العدد الإجمالي لسفن الصيد 556 سفينة موزعة عبر الموانئ الأربعة بالولاية و هي : سطورة و القل و المرسى وواد زهور و مقسمة بين سفن صيد التونة و جياب و صيد السردين و الحرف الصغيرة .
فائزة إ