سكوت الفاف على قرار مقاطعتهما يثير التساؤلات… فيغولي ومبولحي يمهدان للانقلاب على ماجر وتنحيته مسألة وقت

elmaouid

جاء قرار كل من اللاعبين سفيان فيغولي ووهاب رايس مبولحي بعدم تلبية دعوة الناخب الوطني رابح ماجر، ومقاطعة التربص المقبل المقرر إجراؤه في الفترة الممتدة من 28 ماي إلى 7 جوان المقبل ووديتي الرأس الأخضر

والبرتغال، ليؤكد بأنهما يرفضان العمل تحت إشراف ماجر الذي كان انتقدهما في وقت سابق وأصر على عدم حاجته لخدماتهما في آخر خرجاته الإعلامية، التي وصفهما فيها باللاعبين “العاديين”. وأرجع حتى سبب عدم استدعائه لهما لرغبته في الحفاظ على “وحدة” المجموعة، ما يعد اتهاما مباشرا لهما بزرع البلبلة داخل المنتخب، وهو ما لم يهضمه اللاعبان واعتبراه محاولة لتشويه صورتهما لدى الرأي العام الجزائري.

وتأتي هذه الخطوة الجريئة من مبولحي وفيغولي، رغم أنهما تحججا بأسباب أخرى لتبرير غيابهما، لتؤكد بأن أيام الناخب الوطني رابح ماجر أصبحت معدودة على رأس العارضة الفنية لـ “الخضر”، مادام الغضب هذه المرة من صاحب الكعب الذهبي جاء من طرف اللاعبين، بعد أن كان محصورا في الأنصار ووسائل الإعلام والمسؤولين، ما يعزز فرضية وقناعة الجزائريين بعدم أهلية ماجر بقيادة المنتخب الوطني، بدليل أن الاتحاد الجزائري لكرة القدم قرر تنحيته منذ أيام فقط من قيادة المنتخب المحلي، لعدم اقتناع زطشي بالعمل الذي يقوم به لاعب بورتو السابق مع هذا المنتخب ولا حتى مع المنتخب الأول.

وتقول مصادرنا المقربة من الفاف إن مسألة إقالة ماجر قضية وقت فقط وقد يكون ذلك بعد ودية البرتغال المقررة في السابع جوان المقبل. 

وكان الاتحاد الجزائري لكرة القدم حاول تبرير غياب اللاعبين المذكورين بما قاله اللاعبان فقط، دون القيام بالإجراءات القانونية واللازمة في مثل هذه الحالات الموصوفة بالانضباطية، على غرار إلزامهما بحضور التربص قبل صدور قرار الإعفاء من الطاقم الفني، ما يطرح أكثر من سؤال بخصوص مدى تقبل زطشي لهذا القرار من عدمه.

وجاء في بيان الفاف: “سفيان فيغولي ورايس وهاب مبولحي لن يكونا ضمن قائمة اللاعبين الذين سيخوضون المباراتين الوديتين أمام الرأس الأخضر والبرتغال، وبالتالي فقد تم إعفاؤهما رسمياً من خوض المعسكر واللقاءين”. وأضاف:”فيغولي أخبر اتحاد الكرة بأنه مصاب على مستوى وتر أخيل ولن يكون جاهزاً للعب، بينما أرسل مبولحي رسالة يطلب فيها إعفاءه من خوض المعسكر لكونه متوقفا عن اللعب منذ شهر أفريل الماضي، موعد نهاية الدوري السعودي، وبالتالي فهو غير جاهز من الناحية البدنية”.

وختم البيان: “مبولحي لا يرى نفسه لائقاً للمنافسة في مباراتي الرأس الأخضر والبرتغال، وهو يرغب في تأجيل عودته إلى صفوف المنتخب في المواعيد المقبلة”.