سكان 318 مسكن كوسيدار يطالبون بالتهيئة والغاز

سكان 318 مسكن كوسيدار يطالبون بالتهيئة والغاز

رافع العديد من سكان حي 318 مسكن كوسيدار الواقع على مستوى مقاطعة سيدي عبد الله، غرب العاصمة، من أجل الاستجابة لانشغالاتهم العديدة، حيث تحول هذا الحي على حد تعبيرهم إلى “مقبرة جماعية”، بالنظر الى جملة المشاكل التي يعاني منها، من انعدام للمرافق والشبكات الضرورية، ناهيك عن الأوساخ والنفايات التي باتت لا تفارق ديكوره.

وطالب هؤلاء السلطات المحل_ة بالالتفات لحيهم، من خلال تسج_ل مشار_ع وتوف_ر ظروف الاستقرار، مبد_ن استغراب_م من عدم وضعه ضمن مخططات البرامج التنموية التي تقوم بتجسيدها عبر كامل إقليم البهجة، حيث ما يزال الحي الذي افتتح في وقت ليس ببعيد، يعاني من نقائص كثيرة، خاصة ما تعلق بالت__ئة وتأخر تسج_ل مرافق حيوية، داع_ن إلى ضرورة تدخل والي العاصمة، يوسف شرفة، والاستجابة لانشغالات_م والتكفل الجاد ب_ا، لاس_ما ما تعلق من_ا بتعم_م الاستفادة من شبكة الغاز الطب_عي وتسج_ل مشار_ع لإنجاز مرافق ترف___ة وشبان_ة والإسراع في إتمام أشغال الربط بشبكة التط__ر، بالإضافة الى تزيين وتنظيف محيط الحي، الذي تحول الى مفرغة عشوائية، بالنظر الى الحجم الهائل للأعشاب الضارة التي تعم كافة أرجاء الحي والنفايات الكثيرة التي لا ترفع كثيرا.

تجدر الإشارة إلى أن العديد من الأحياء والمجمعات السكنية الجديدة، التي افتتحت ضمن برنامج عدل، أو ضمن عمليات اعادة الاسكان التي تقوم بها مصالح العاصمة، منذ جوان 2014، ما تزال عبارة عن مراقد، لخلوها من أدنى مقومات الحياة، بالنظر الى غياب المرافق الحيوية والمراكز التجارية والصحية، ناهيك عن أحياء لم تستفد بعد من التهيئة الخارجية وسلمت كورشة مفتوحة لاستمرار الأشغال فيها، وهي الأحياء التي تفاجأ المستفيدون منها، بعد أن وجدوها خالية على عروشها، وتعاني من عزلة كبيرة، لتتحول بعد مدة من تسلمها الى مناطق ظل بامتياز، كون القاطنين بها يعانون مثل ما يعانيه سكان الأحواش والمزارع.

إسراء. أ