سكان مولود عبدي بالدويرة يطالبون بحل لمشكل فيضان الحي

سكان مولود عبدي بالدويرة يطالبون بحل لمشكل فيضان الحي

دقت جمعية حي “مولود عبدي” طريق خرايسية بالدويرة، غرب العاصمة، ناقوس الخطر، بعد أن بات مهددا بالفيضان، لاسيما مع حلول موسم الشتاء وتساقط الأمطار، بالنظر إلى موقع شبكة قنوات صرف المياه التي لا تخدم الوضعية بتاتا، وهو ما يسبب تراكم كميات هائلة من الأمطار في كل موسم شتاء، مطالبين السلطات بضرورة إيجاد حل للمشكل قبل إطلاق مشاريع تنموية قد برمجت للمنطقة وستنطلق قريبا بينها مشاريع تعبيد الطرقات.

وحسب المراسلة التي وجهتها جمعية الحي المذكور أعلاه، للسلطات الولائية، بينها مصالح مقاطعة الدرارية، عبر الموقع الرسمي لها، فإن الحي سيعرف خلال الأيام القليلة القادمة، عدة مشاريع تنموية برمجت لإخراجه من التهميش والعزلة، بينها مشروع إعادة الاعتبار لكامل الطرقات التي تعرف حالة جد كارثية، بينها الطريق العمومي الرابط بين الدويرة وبلدية خرايسية، وهو الطريق الذي يتموقع فيه الحي، وهو الأمر الذي رحب به سكان الحي، غير أنهم يعانون من مشكل آخر، بات يؤثر عليهم وعلى سكناتهم بدرجة كبيرة، لاسيما مع حلول موسم الأمطار، ويتعلق الأمر، حسب ذات المراسلة، بشبكة البالوعات الخاصة بصرف مياه الأمطار والتي أُنجزت حسب جمعية الحي، “في غير موضعها”، ما تتسبب في تجمع وتراكم المياه وتحويلها إلى مستنقعات وأوحال وسيول جارفة، دون الحديث عن الرائحة الكريهة التي تنبعث منها باعتبارها تبقى لأيام طويلة قبل أن تجف، إضافة إلى انتشار البعوض ومختلف الحشرات، وعلى المرء أن يتخيل معاناة هؤلاء السكان لسنوات طويلة.

وتقول الجمعية، إن مطلبها يكتسي طابعا استعجاليا وملحا في الوقت الذي شرعت فيه السلطات بتهيئة الطريق العمومي الرابط بين الدويرة وخرايسية من أجل مباشرة إعادة تزفيته من جديد، مؤكدة في السياق ذاته أن المشكلة المطروحة منذ فترة طويلة أضحت تؤرق سكان الحي، وعليه يلتمسون ويناشدون بشكل عاجل النظر في تغيير مكان البالوعات وذلك قبل الشروع في إعادة تزفيت الطريق.

وأمام هذا الوضع تأمل جمعية الحي، بأخذ السلطات الولائية، وعلى رأسها الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية لدرارية، المراسلة بشكل جدي والتدخل العاجل من أجل معالجة المشكل قبل فوات الآوان ويصعب الاستجابة لانشغالات سكان هذا الحي.

تجدر الإشارة، إلى أن الوالي المنتدب للمقاطعة، يقوم منذ أيام بخرجات ومعاينات ميدانية بعدة أحياء وتجمعات سكانية بإقليم البلديات التابعة لمصالحه، آخرها كانت ببلدية الدويرة التي وقف فيها على ستة أحياء، هي “الرمضانية”، “حاج يعقوب”، “الدكاكنة”، “حوش فيدو”، إضافة إلى “أولاد لعربي” و”الرياشة”، حيث يكمن الغرض منها الوقوف على المشاريع المبرمجة التي هي قيد الإنجاز وكذا المشاريع المبرمجة المتوقفة لأخذ الحلول المناسبة بعين المكان بالإضافة إلى هذا الإستماع لمطالب و انشغالات سكان هذه الأحياء والعمل على إيجاد الحلول اللازمة لها.

إسراء. أ