سكان منطقة بني فرقان بالميلية يحتجون… المطالبة بتحويل تسيير الميناء لولاية جيجل

elmaouid

أقدم سكان منطقة بني فرقان التابعة لبلدية الميلية بولاية جيجل، مؤخرا، على الاحتجاج سلميا أمام مقر دائرة الميلية، لإبلاغ انشغالاتهم في مجال التنمية المحلية بالمنطقة وضرورة بعث الحياة في بني فرقان التي تعتبر

ذخرا سياحيا في مجال السياحة الشاطئية والجبلية معا، لما تتمتع به من كنوز سياحية هامة جدا ومنها شاطئ وادي ازهور، خاصة أن المنطقة تعتبر نقطة سوداء من حيث العزلة ومن حيث المعاناة التي يتكبدها سكانها.

حيث طالب المحتجون بضرورة فك العزلة المضروبة على المنطقة التي تسببت فيها العديد من المشاكل منها فترة العشرية السوداء التي جعلتهت منطقة خطر، وكذا غياب المشاريع التنموية الحقيقية التي من شأنها إحياء بني فرقان والمناطق المجاورة لها.

كما يطالب السكان بضرورة التكفل بانشغالاتهم المطروحة التي قدمت لرئيس البلدية والسلطات الأمنية، وقد أشار البعض منهم إلى أن مطالبهم تمحورت حول فتح شاطئ وادي ازهور خلال الصائفة المقبلة، هذا الشاطئ الذي يمتد، حسبهم، على مسافة 07 كيلومترات ونصف، مع ضرورة إنجاز مشروع الهدف منه تهيئة الطريق المؤدي للشاطئ، انطلاقا من منطقة مأزر وصولا إلى منطقة أورار، إضافة إلى فتح ممرات أخرى تؤدي إلى الشاطئ.

من جهة أخرى، فقد طالبوا بتحويل تسيير ميناء واد ازهور إلى ولاية جيجل، وبعث مشاريع تنموية في المنطقة، ودعم المواطنين بإعانات الدولة في مجال البناء “البناء الريفي” خاصة بعد عودة العديد منهم بعد تحسن الأوضاع الأمنية بالمنطقة، أين سجل عودة العديد منهم إلى أراضيهم الأصلية، حيث أشار البعض منهم إلى أن إعانة البناء الريفي ستساهم في استقرار السكان.

اللقاء الذي عقد بين المحتجين ووالي الولاية يبدو أنه أثلج صدورهم، خاصة فيما يتعلق بتدخل رئيس بلدية وادي الزهور ضد مواطن على تراب بلدية الميلية، كما تلقوا وعدا بالتنقل إلى المنطقة للمعاينة والإطلاع على هذه القضية في عين المكان، ومحاولة إيجاد الحلول للمشاكل المطروحة من طرف سكان المنطقة، أما بالنسبة لعملية فتح شاطئ واد ازهور، فقد أكد لسكان المنطقة أن القرار يعود للسلطات الولائية واللجنة الأمنية بالولاية المختصة، أما عن المطالب فقد أكد للمحتجين أنه سيتم التكفل بكل انشغالاتهم حسب الأولوية.