سكان قرية “مشارف” بسيدي داود يطالبون بالمرافق الصحية والترفيهية

سكان قرية “مشارف” بسيدي داود يطالبون بالمرافق الصحية والترفيهية

تعرف قرية “مشارف” بسيدي داود شرق بومرداس نقائص بالجملة أثرت على مسيرتهم اليومية خاصة فيما يتعلق بغياب المرافق الصحية والرياضية والترفيهية، فهم ينتظرون منذ سنوات تدخل المسؤولين من أجل تغيير واقعهم المعيشي الذي هو بحاجة إلى برمجة مشاريع تنموية ترفع الغبن عن يومياتهم.

أبرزت الجولة التي قادت “الموعد اليومي” إلى قرية “مشارف” بسيدي داود شرق بومرداس، جملة النقائص التي يعاني منها سكان هذه القرية التي تفتقر للعديد من الهياكل والمنشآت التي اعتبروها ضرورية، حيث يأمل السكان في تسطير مشاريع تنموية ترفع عنهم الغبن على غرار إنجاز مرافق صحية وأخرى رياضية ترفيهية كالملاعب الجوارية وقاعة متعددة الرياضات، بالإضافة إلى تعبيد الطرقات التي تتواجد في وضعية مزرية باعتبارها لم تشهد عملية صيانة منذ سنوات.

سكان قرية “مشارف” في حديثهم إلينا، أكدوا بأن قريتهم تفتقر للعديد من المرافق و في مقدمتها الصحية في ظل غياب قاعة متعددة الخدمات أو قاعة العلاج التي من شأنها أن تغنيهم عن التنقل حتى إلى وسط البلدية التي تبعد عنهم عدة كيلومترات من أجل تلقي أبسط علاج على غرار حقن إبرة أو تغيير ضمادات.

كما يشتكي شباب القرية من غياب كل المرافق الترفيهية والرياضية، ما يؤدي بهم في كل مرة إلى التوجه لوسط البلدية أو البلديات الأخرى من أجل الالتحاق بالملاعب الرياضية والقاعات متعددة الرياضات من أجل ملء أوقات فراغهم، الأمر الذي كلفهم مصاريف نقل هم في غنى عنها، خاصة وأن جلهم بطالون في ظل غياب أيضا فرص العمل بالبلدية.

مشكل آخر طالب السكان بإيجاد حل له، وهو غياب وسائل النقل وانعدام الخطوط من وإلى القرية، ما جعلهم معزولين عن البلديات والمناطق الأخرى، حيث جددوا نداءهم إلى السلطات، داعين إياها لتوفير وسائل نقل من أجل فك العزلة عن القرية من جهة، وتسهيل عملية تنقل المواطنين من جهة أخرى.

كما أثار السكان مشكل اهتراء الطرقات التي تتواجد في وضعية مزرية، فهي بحاجة إلى تعبيد عاجل قبل حلول فصل الشتاء في ظل تحولها في الأيام الممطرة إلى مستنقعات مائية تعرقل من سير الراجلين و حتى أصحاب السيارات، أما في فصل الصيف، فإن الغبار المتطاير هو سيد يوميات السكان ما يعرضهم لأمراض خاصة منهم ذوي الحساسية والربو.

وأمام هذه النقائص التي تعيق يوميات سكان قرية “مشارف” بسيدي داود شرق بومرداس، يأمل هؤلاء عن طريق هذا المنبر الحر أن تعجل السلطات في القريب العاجل بالتدخل لبرمجة مشاريع تنموية ترفع الغبن عن معيشتهم.

أيمن. ف