يعاني سكان قرية عين الشهود التابعة إداريا إلى بلدية سيدي عمار بعنابة من نقص برامج التهيئة، حيث تحولت الطرقات الفرعية بهذا الدوار منذ تساقط الأمطار الأخيرة إلى ممرات موحلة صعبت من مرور تلاميذ المدارس وكذلك المواطنين الذين يتنقلون إلى عاصمة الولاية من أجل اقتناء أغراضهم اليومية أو أخذ موعد عند طبيب، حتى الحافلات التي تستعمل الطريق الرئيسي المؤدي إلى دوار عين الشهود وجدت صعوبة في تلبية مطالب زبائنها بسبب الوحل والمياه المتراكمة في الحفر التي تملأ الطريق، وهو ما أثار غضب أصحاب الحافلات والمركبات وحتى سيارات الفرود.
وحسب المواطنين، فإن هذا الطريق يصلح فقط للجرارات في الوقت الراهن باعتبار أن المنطقة ذات طابع فلاحي، يحدث هذا في وقت كانت مصالح بلدية سيدي عمار قد وقفت على الوضع الحالي لطرقات عين الشهود والتي تعتبر من مناطق الظل المصنفة والتي هي بحاجة إلى دعم من طرف المصالح المعنية لتغطية العجز المسجل بها. وقد وعدت مصالح بلدية سيدي عمار برفع الغبن عن هذه المنطقة، حيث سيتم ربطها بطرقات معبدة مع الإهتمام بكل انشغالات العائلات لتسهيل تنقل تلاميذ هذه المنطقة المعزولة إلى مدارسهم خاصة أن المدرسة الإبتدائية باهي عمار الواقعة بمنطقة الشعيبة تعاني هي الأخرى من غياب الكهرباء، وهو انشغال آخر طرحه أولياء التلاميذ مع التأكيد على ضرورة ربطهم بطريق جديد والقضاء على كل المطبات والحفر التي تعطل من نشاط وسائل النقل منها النقل المدرسي الذي ينقل تلاميذ قرية عين الشهود إلى المدرسة الابتدائية الموجودة بمنطقة الشعيبة.
أنفال .خ