يواجه سكان قرية “بني عراب” بالثنية، شرق بومرداس، مشكلة غياب الماء الشروب في حنفياتهم ما جعلهم يعانون العطش في عز انتشار فيروس “كورونا”، الأمر الذي يؤدي بهم في كل مرة البحث عن قطرة ماء تروي عطشهم، ما يتطلب تدخلا سريعا من قبل السلطات المعنية من اجل إيجاد حل لهذه المشكلة التي أرقت السكان وحولت حياتهم إلى جحيم حقيقي لا يطاق، خاصة أن هذه المادة من أولى الضروريات.. كيف ولا وهي الحياة.
وفي لقاء جمعنا مع بعض قاطني قرية “بني عراب” بالثنية شرق بومرداس، أكدوا لنا أنهم يعانون كثيرا من غياب الماء الشروب عن حنفياتهم، حيث تجف هذه الأخيرة على مدار فصول السنة ولا سيما في فصل الصيف، ما يؤدي بهم إلى شراء صهاريج من المياه التي تخضع للمضاربة في الأيام الحارة حيث تصل إلى 2500 دج للصهريج الواحد الأمر الذي أفرغ جيوبهم خاصة وأن العديد من قاطني هذه القرية من ذوي الدخل المتوسط، هذه الوضعية أجبرتهم إلى اللجوء للآبار حتى وإن كانت مياهها غير صالحة للشرب، غير أنهم يستعملونها لذلك هروبا من الغلاء الفاحش للصهاريج، ما يؤدي إلى تعرضهم لأمراض متنقلة عبر هذه المياه في عز انتشار جائحة “كوفيد 19” بالجزائر.
وأمام هذه المشكلة التي أرقت قاطني قرية “بني عراب” بالثنية شرق بومرداس، يطالب هؤلاء المسؤول الأول عن البلدية ووالي الولاية السيد “يحي يحياتن” التدخل العاجل والسريع من أجل إيجاد حل لمشكلة غياب الماء عن حنفياتهم، عن طريق توفيرها بالكمية التي تلبي حاجيات وانشغالات القاطنين، حتى تنتهي معاناتهم مع هذه المشكلة التي قال السكان إنها عمرت طويلا.
