يعيش مستعملو الخطوط المؤدية إلى غرب العاصمة سيما منها خط القبة- الشوفالي معاناة حقيقية بسبب سلوكيات عدد من الناقلين الذين لا يجدون أي حرج في ايقاف مركباتهم قبل المحطة النهائية والاكتفاء بمحطة بن عكنون بحجة الاختناق المروري، ما جعل الكثيرين يرفعون تظلما نظرا لما يقاسونه للالتحاق بمساكنهم مساء سيما منهم النساء، داعين السلطات إلى التدخل والقيام بواجبها إزاء الوضع الكارثي الذي يتواجدون عليه.
شدد المتضررون من هذه الوضعية، على ضرورة تدخل الجهات الوصية، من أجل فرض انضباط الناقلين على خط القبة – شوفالي، وإرغامهم على مواصلة السير والتوقف في كل المحطات دون استثناء أي موقف، كون تهاونهم أحدث اضطرابا كبيرا في الخط المذكور.
حسب المشتكين، فإن الوضع ساء أكثر بحلول فصل الشتاء، حيث أضحى الظلام يحل مبكرا، مما يجعل التنقل في الفترة المسائية جد صعب، ويستدعي إيجاد حلول سريعة للانشغالات المطروحة وتخليصهم من وضع أثّر كثيرا على حياتهم خاصة النساء اللائي أضحين مهددات بالتخلي عن عملن بسبب التحاقهن بمنازلهن بعين البنيان، سيدي عبد الله، أولاد فايت، زرالدة وغيرها في ساعات متأخرة من الليل وسط مخاطر بالجملة وكثيرا ما يستسلمن لحلول غير آمنة لضمان بلوغ مساكنهن انطلاقا من محطة بن عكنون رغم أن القانون يفرض على الناقلين بلوغ محطة شوفالي.
من جانبهم، تحجج عدد من الناقلين لاعتمادهم هذه السلوكات بالازدحام المروري الكبير الذي يمنع عنهم ممارسة نشاطهم بأريحية، موضحين أن التورط داخل طوابير المركبات سيحرم المسافرين حتى من فرصة بلوغ محطة بن عكنون.
إسراء. أ