ما زال سكان عنابة ينتظرون قرار الحكومة لرفع التجميد عن مشروع ترامواي عنابة بسبب الأزمة المالية الحالية، وهو الأمر الذي لم يستوعبه المواطنون بعد أن استبشروا خيرا، خلال السنة الماضية، بخبر إطلاق أشغال الترامواي بناء على تصريح مديرية النقل، التي أكّدت انتهاء الدراسة الخاصة بهذا المشروع الذي سيدخل حيز الأشغال قريبا، إلا أن الوزارة الوصية جمدت هذا المشروع بسبب الأزمة المالية الحالية، وهو الأمر الذي أثار غضب سكان ولاية عنابة، مؤكدين على ضرورة بعث هذا المشروع باعتباره نقطة مهمة لتخفيف الضغط عن عنابة وسط وما جاورها.
مشروع الترامواي بعنابة الذي كان سيخصص له كقيمة أولية 32 مليار دينار، يمتد على مسافة 17 كلم وينطلق من ساحة الثورة، متجها عبر شارع جيش التحرير الوطني، ليمتد نحو شارع إفريقيا، وصولا إلى السهل الغربي وحي الأبطال وحي 5 جويلية وسيدي عاشور، وصولا إلى القطب الجامعي البوني. وسيتم إنجاز معبر للترامواي سيصل إلى محطة نقل المسافرين ما بين الولايات “محمد منيب صنديد”.
وأمام قرار التجميد الذي نفذته الدولة، سيبقى مصير ترامواي عنابة مجهولا رغم أنه يُعتبر هو الآخر شريان النقل، خاصة في الولايات الكبرى، وعنابة واحدة من المدن السياحية والصناعية، التي هي بحاجة إلى هذا الترامواي في الوقت الراهن.
أنفال. خ