دعا سكان بلدية سيدي موسى إلى ضرورة رد الاعتبار لأحيائهم التي تئن تحت وطأة الركود بعيدا عن مظاهر التحضر نظرا لغياب أغلب الشبكات الحيوية عنهم، واضطرارهم لمعايشة حياة أقرب إلى البدائية منها الى حياة التحضر، معتبرين أن صفة منطقة الظل لصيقة بأحيائهم وأن المشاريع الموعود بها كلها لم تعرف النور وما زال السكان يعانون بعيدا عن غياب الكهرباء والغاز، ويفتقدون إلى المياه الشروب ومظاهر الحياة الكريمة.
تساءل سكان حي السطايفية بأولاد علال عن الأسباب الكامنة وراء حرمانهم من الكهرباء والغاز وأن توفير قوارير الغاز في بعض الأوقات صعب ويتطلب جهدا ومالا إضافيين، كما أعربوا عن استيائهم لعدم تمكينهم من شبكات الصرف الصحي، أما سكان حي بوقرة 2 فوصفوا الوضع الذي يتواجدون عليه بأنه كارثي سيما لحرمانهم من المياه الشروب في كثير من الأحيان لسوء التسيير وغياب برنامج حقيقي لتوزيع هذه المادة الحيوية، ورغم الشكاوى المثيرة المرفوعة، إلا أن الوضع استمر على حاله دون أدنى اكتراث بتبعات هذا العجز .
في المقابل، تحدث سكان الهواورة عن نقائص بالجملة تعكر صفو حياتهم، لكن أكثر ما يثير حفيظة السكان هو الحفر الكثيرة التي تعرفها طرقاتهم والتي يعاني منها أكثر أطفال المدارس في تنقلاتهم اليومية، والتي تزداد كارثية عند تهاطل الأمطار، أما حي حمزة فيكاد السكان يفقدون الأمل في إعادة تهيئة طريقهم نظرا لأن المشروع استغرق ثلاث سنوات وما يزال بعيدا عن التحقيق على أرض الواقع.
إسراء. أ