سكان “درڤانة” يريدون حلا لضيق مركز البريد

elmaouid

تذمر مرتادو مركز البريد المتواجد على مستوى حي “درڤانة” التابع لبلدية برج الكيفان بالعاصمة، من استمرار سيناريو الطوابير، مؤكدين أنهم ملوا من كثرة الشكاوى المعروضة على المصالح المعنية بمطالبهم خصوصا مع البرامج الكثيرة المتعلقة بتعزيز مراكز البريد في كل ربوع الوطن حتى تستجيب لتزايد الكثافة السكانية، وهو ما لم يشمل حيهم رغم عمليات الترحيل التي شهدها والتي زادت عددهم إلى الضعف.

وأشار المشتكون إلى أنهم يتجرعون الكثير من المعاناة بفعل العديد من المشاكل والنقائص التي يواجهونها، تأتي في مقدمتها صغر المركز البريدي الوحيد المتواجد على مستوى الحي، معربين عن امتعاضهم لهذا الوضع الذي فُرض عليهم منذ فترة وجعلهم يوميا على موعد مع الاكتظاظ وتبعاته من شجارات وتبادل الشتائم بين الزبائن فيما بينهم أو يمتد ليطال عمال البريد الذين بدورهم يقعون في فخ الصراعات، موضحين أن المركز الوحيد المتوفر لا يستوعب الكم الهائل من الوافدين، بسبب ضيق مساحته، فهو يتكون من غرفتن صغيرتين لا تتسع للعدد الهائل من الزبائن الذين يتوافدون على المركز، خاصة وأن الحي يعرف ارتفاعا في الكثافة السكانية.

في سياق متصل، قال هؤلاء إلى أن ما يزيد الوضع تعقيدا، مشكل الطوابير الطويلة التي أصبحت الهاجس اليومي للسكان الذين ضاقوا ذرعا من الوضع الخانق الذي تزداد حدته في الفترة الصباحية، أين تعرف الشبابيك ازدحاما منذ الساعات الأولى، نفس الظاهرة تتكرر في فترة تقاضي المتقاعدين لأجورهم، وهي الحالة التي أنهكت كبار السن، حيث عبروا عن انزعاجهم من هذه المعاناة التي يتكبدونها يوميا، مطالبين السلطات المعنية بضرورة التدخل لتدارك الوضع الذي أصبح لا يحتمل.

من جهة أخرى، انتقد عمال المركز مجمل المشاكل والنقائص التي حالت دون تمكنهم من مزاولة عملهم في أحسن الظروف، والاستجابة لطلبات العدد الهائل من الزبائن المتوافدين بالنظر إلى صغر المكان وكذا النقص الكبير في  الوسائل، مطالبين  بضرورة فتح مراكز بريدية جديدة لفك الخناق عن المركز الوحيد بالمنطقة، أو إعادة الاعتبار للموجود عن طريق توسيعه.

إسراء. أ