احتج سكان دالي إبراهيم على عدم استكمال مؤسسة توزيع المياه لولاية الجزائر “سيال” أشغالها التي أقدمت عليها على مستوى البلدية بعدم تخلصها من مخلفاتها، رغم أنها تركت وراءها حفرة كبيرة على مقربة من مقر الأمن الوطني تسببت في كثير من المشاكل سواء للراجلين سيما منهم الشيوخ وذوو الاحتياجات الخاصة أو أصحاب المركبات الذين اصطدموا أيضا بإشكالية الحاجز الذي أحاط بالحفرة والذي منع عنهم حتى الركن دون الحديث عن الاختناق المروري الذي أحدثته، مطالبين إياها بمعية السلطات المحلية بالتحرك إزاء هذا المشكل .
شدد سكان دالي ابراهيم على ضرورة التدخل العاجل من أجل إنهاء مشكلة الحفرة المتواجدة على مستوى الطريق الوطني رقم 18 بعدما تحولت إلى هاجس أضر كثيرا بمركباتهم وتسبب في الكثير من الحوادث لمستعمليه، مستغربين تجاهل مؤسسة “سيال” ضرورة التخلص من الحفرة قبل اعلان انهائها الأشغال، كما استغربوا عدم تدخل السلطات لإجبار المؤسسة على تحمل مسؤولياتها سيما وأن الحفرة كبيرة ويستحيل تجنبها أثناء السير، حيث أدت إلى سقوط العديد من الأشخاص، خاصة ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن الذين يعبرونها، كما أدت إلى سقوط بعض المركبات، كما أنها شوهت المنطقة، موضحين أن الوضع يزداد سوء عند تهاطل الأمطار، خاصة وأن فصل الشتاء على الأبواب وسيحول يومياتهم إلى معاناة حقيقية بالنظر إلى مشكل الاكتظاظ الحاصل كل موسم والذي سيتفاقم أكثر إذا استمرت السلطات في تجاهلها للمشكل .
في المقابل، تحدث أصحاب المركبات عن الصعوبات التي تسببها لهم الحفرة بعد إحاطتها بحاجز يمنع عنهم سيرورة الحركة وحتى الركن .
إسراء. أ