استياء وتذمر كبيران لمسناهما لدى قاطني حي “سطاطير” بدلس شرق بومرداس إزاء الانقطاع اليومي للمياه الشروب، خاصة وأن هذه الأزمة جاءت في عز شهر رمضان، أين تجف حنفياتهم على طول اليوم وتأتي في الفترة المسائية لساعة أو ساعتين ثم تنقطع مرة أخرى، الأمر الذي تذمر له القاطنون الذين يأملون في تدخل عاجل وسريع للجهات المسؤولة من أجل وضع حد لهذه الأزمة عن طريق توفير المياه بالكمية التي تلبي حاجيات السكان خاصة في هذا الشهر الكريم.
وفي لقاء جمعنا مع بعض قاطني حي “سطاطير” بدلس شرق بومرداس عبروا لنا عن تذمرهم الكبير إزاء غياب الماء الشروب عن حنفياتهم التي تعرف انقطاعات متكررة، ما أجبر العديد من السكان على شراء الصهاريج التي تعرف ارتفاعا في السعر باعتبار أنها تخضع للمضاربة من قبل التجار، أين تعرض بـ 5000 دج، الأمر الذي أثقل كاهل هؤلاء خاصة وأنها جاءت مع مصاريف شهر رمضان والعيد، الأمر الذي أفرغ جيوبهم، وهو ما يتطلب التفاتة سريعة للمسؤولين من أجل انهاء هذه الأزمة.
مضيفين في السياق ذاته أن غياب الماء الشروب عن حنفياتهم في عز شهر رمضان أصبح بالنسبة لهم كابوسا يتكرر في كل مرة دون أي إشعار من طرف المصالح المعنية، ما جعل السكان يعيشون حالة من التذمر والاستياء من أجل إنهاء المشكل الذي يلازمهم منذ سنوات، وتزيد معضلتهم أكثر في فصل الصيف، الأمر الذي امتعض له القاطنون في ظل معاناتهم اليومية مع غياب هذه المادة التي يعتبرها هؤلاء أولى الضروريات التي يجب توفرها في كل منزل.
وأمام أزمة العطش التي تلازم قاطني حي “سطاطير” بدلس شرق بومرداس في هذه الفترة والتي تزامنت مع شهر رمضان الكريم، يناشد هؤلاء السلطات على رأسها والي ولاية بومرداس السيد “يحيى يحياتن” من أجل التدخل العاجل والسريع لإنهاء هذا المشكل القائم الذي أرق يومياتهم ونغص عليهم حياتهم المعيشية.
أيمن. ف
