دعا سكان بلدية حسين داي إلى التعجيل بتهيئة شوارعهم التي تحولت مع مرور الوقت إلى “أفخاخ” تتصيد المارة الذين يتحلون بكثير من الحذر لتجاوز خطر الحفر المتشكلة بسبب تهاوي التربة في أعقاب اهتراء قنوات الصرف الصحي، وهو ما يجهله الزوار الذين يقعون ضحايا لتسرب المياه القذرة خلال الأيام الماطرة، مقترحين استغلال فرصة الأيام المشمسة والتحرك لإصلاح ما فسد وتعميم الإجراء الذي قامت به السلطات على مستوى حي فوبون قبل أيام بردم الحفرة وإصلاح قنوات الصرف الصحي التي أحدثتها منذ أكثر من شهر.
رحب سكان حي فوبون “علي مدوش” بالاستجابة السريعة للسلطات المحلية للنداء الذي وجهته منظمة حماية المستهلك إزاء خطر الحفرة التي تشكلت بفعل جريان المياه القذرة تحتها، حيث تم التعجيل بترميمها لما تشكله من خطر كبير كونها ومحيطها تقوم على فراغ كبير وأن أي تهاون قد يؤدي بالضحية إلى السقوط داخلها سيما وأنها متواجدة على مقربة من عمارة وتشكل تهديدا حقيقيا للأطفال، كما أن حجمها زاد في الاتساع مع مرور الوقت وينبئ بوجود مشكلة حقيقية تستدعي تدخل تقنيين وعمال سيال وليس مجرد متطوعين، خاصة وأن الكثيرين تعودوا على ترميم الطرقات والحفر الكثيرة المتشكلة من مالهم الخاص وجهدهم، الأمر الذي أضحى غير مجدي مع مرور الوقت ويتطلب تدخل السلطات المحلية لإنهاء هذا المشكل نهائيا طالما أنه يضر بالبنية التحتية ويعقد حياة المارة دون الحديث عن السيناريوهات الأخرى عند تهاطل الأمطار، حيث تتدفق المياه القذرة في كل مكان محولة أغلب الشوارع إلى مستنقع كبير للقذارة.
وحسب السكان، فإن الاستجابة الفورية لنداء ردم الحفرة جعلهم يطالبون بردم كل الحفر الموجودة بحسين داي على كثرتها والقضاء على مخاوفهم من الفراغات تحت الغطاء الإسمنتي الذي لا يساهم إلا في اقتياد الضحايا إلى هلاكهم، موضحين أن السير بشوارعها أضحى مفخخا.
إسراء. أ