أعرب سكان أحياء باب الزوار، عن امتعاضهم للوضع الذي آل إليه محيطهم.
فقد تم تسجيل إنتشار الركام والمواد الصلبة وتراكمها بشكل مقلق على مستوى حي سيدي أمحمد، بالمحاداة من المقبرة والمسجد، وأضحى الجميع يعاني من الروائح الكريهة والمنظر الكارثي الذي شوه المنطقة، ناهيك عن باقي الأحياء التي لا تزال تعاني من سياسة الإقصاء، محملين المسؤولية في ذلك إلى عدم التنسيق بين البلدية وشركة أسروت وغياب دور الجمعيات كذلك في التوعية والتبليغ للجهات المعنية، مطالبين الوالي المنتدب باتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة مع البلدية وشركة أسروت من أجل القضاء على النقاط السوداء. في سياق متصل، تم تسجيل انتشار الأوساخ بشكل رهيب ومقلق على مستوى وحدة رقم 5 les verts، وهي متناثرة هنا وهناك مع الروائح الكريهة، موضحين أن المشهد يتكرر يوميا بنفس الأماكن في غياب تام للبلدية، والمسؤولية يتحملها حسبهم المجلس الشعبي البلدي الذي بات عاجزاً عن تسوية الإشكال.
اسراء.أ