يطالب سكان بلدية بئر خادم، السلطات المحلية، بضرورة برمجتها لأشغال إعادة تهيئة الطرقات عبر جميع أحيائها التابعة لإقليمها، عوض تحديد البعض منها فقط، بالنظر إلى التدهور الكبير للطرقات التي لم تستفد من برنامج التزفيت منذ سنوات عديدة.
وطرح سكان بئر خادم، انشغالهم المتعلق باهتراء الطرقات، إذ تعرف معظم طرق البلدية وضعا كارثيا جراء عدم تعبيدها، إلى جانب كثرة المطبات والحفر في بعض الأحياء، مشيرين إلى أن المصالح المحلية أطلقت مؤخرا مشروع إعادة تهيئة الطرقات الذي مس البعض من الأحياء فقط، في وقت توجد الكثير من المناطق الأخرى بحاجة كذلك إلى نفس البرنامج، آملين في برمجة طرقات أحيائهم قبل حلول فصل الشتاء وتحول أغلب المسالك إلى مستنقعات وبرك مائية.
واستاء هؤلاء، من عدم برمجة أحياء كثيرة ضمن برنامج التحسين الحضري الذي أمرت بتطبيقه السلطات الولائية عبر كامل بلديات العاصمة الـــ57 التي يعول عليها المسؤولون لأن تكون عاصمة عالمية ذكية، مضيفين بأن البلدية ما تزال تعاني من تدهور الطرقات وشبكات الكهرباء والماء، فضلا عن مشكل النفايات الكثيرة التي لا تأبى أن تغادر البلدية.
من جهة أخرى، عاد البعض من سكان البلدية، للتطرق إلى مشكل نقص المرافق الصحية في المنطقة، حيث أدى غيابها إلى خلق مشاكل بالجملة للسكان الذين ضاقوا ذرعا من كثرة المناشدات بغية الاستجابة لمطالبهم، حيث أشاروا إلى أن الوضع أجبرهم على التنقل إلى مرافق صحية مجاورة للمنطقة والتي تبعد مسافتها عن أحيائهم السكنية كثيرا، كما هو الحال لحي 804 مسكن، الذي أشار قاطنوه، إلى أنهم سئموا من تجاهل السلطات المحلية والمسؤولين لمطالبهم في توفير قاعة علاج المنعدمة بالحي، مضيفين في السياق ذاته أن توفير هذا المرفق الصحي من بين أهم مطالبهم بالنظر إلى حاجتهم الماسة من أجل تلقي العلاجات.
وأوضح المشتكون أن استجابة مصالح البلدية لمطلبهم يعفيهم من التنقل إلى المستشفيات أو العيادات المجاورة من أجل الحصول على أدنى خدمة على غرار أخذ حقن أو غير ذلك، وهو الأمر الذي أثار حفيظتهم وجعلهم يناشدون مديرية الصحة التدخل العاجل من أجل توفير العقار وإنجاز قاعة علاج على مستوى حيهم أو بالقرب منه.
إسراء. أ