سكان الضيق يضغطون مجددا لافتكاك حقهم في الترحيل ببئر توتة

سكان الضيق يضغطون مجددا لافتكاك حقهم في الترحيل ببئر توتة

عاد سكان الضيق ببئر توتة بالعاصمة للضغط مجددا على المسؤولين المحليين بغية الافراج عن القائمة الاسمية للمستفيدين البالغ عددهم 180 عائلة، منتقدين استمرار الوضع على حاله رغم تدخل والي العاصمة، يوسف شرفة، الذي وجه تعليمات مستعجلة تقضي بضرورة التعجيل في الاعلان عن اسماء المستفيدين والعمل على امتصاص الغضب الشعبي لدى طالبي السكن، من خلال التزام الشفافية والتحلي بالمصداقية، مؤكدين ان بلديتهم تحصلت على السكنات منذ سنوات وهي تعتمد سياسة التماطل التي ازمت مشكلتهم على مدار اكثر من عقد من الزمن، مطالبين السلطات العليا إلى انهاء هذا المشكل وتمكينهم من الشقق التي حلموا بها طويلا.

تخلفت بلدية بئر توتة مجددا عن تمكين عشرات العائلات المستفيدة من شقق من حقها في الترحيل رغم الاعلان عن الافراج عن القائمة الاسمية شهر اوت المنقضي، مرجئة الامر إلى حين، ومتجاهلة التعليمة التي اقرها والي العاصمة بشان التعجيل في فك المعضلة وهذا موازاة مع تزايد عدد الملفات المودعة بغية الاستفادة من سكن اجتماعي والبالغ عددها حاليا أكثر من 2000 ملف لعائلات تشكو ازمة سكن خانقة وترجو ان تجد الخلاص في بلديتها التي استقطبت آلاف العائلات منذ مدة، محتملة تبعات التأجيل على امل طي صفحة الازمة نهائيا وتحقق الحلم الذي طال امده،معربة عن امتعاضها للتجاهل الذي سلط ضدها

و اوضح السكان ان بلديتهم تحولت حسبهم إلى قطب سكني استقطب فيه جميع الذين عانوا من السكن بمختلف اشكاله وحتى المتضررين من زلزال بومرداس والذين استقدموا من باب الواد وواد قريش وغيرها ،في حين انهم لم يحظوا بامتياز الاولوية بحكم ان مواقع السكن متواجدة في بلديتهم، بل لم بستفيدوا من السكن منذ عقد من الزمن، متسائلين عن اسباب هذا الظلم المرتكب في حقهم والذي اجبرهم على تقاسم المرافق التنموية على قلتها مع آلاف العائلات الجديدة المرحلة لا سيما منها المؤسسات التربوية مع الاكتظاظ المسجل خلال السنوات الاخيرة، حيث وجدوا انفسهم دون سكن ويقاسون سوء الخدمات العمومية بعدما أضحت هيئاتها أعجز من استيعاب العدد الكبير لمرتاديها.

إسراء.أ