اشتكى سكان الضيق برايس حميدو استمرار اقصائهم من حق إعادة الإسكان رغم أن منطقتهم تعج بالحالات التي من المفروض أن تستفيد من صيغ السكن المختلفة، مستغربين التهميش المفروض عليهم الذي حرمهم من كثير من الأساسيات ومنها سكنات تنتشلهم من الظروف المعيشية الصعبة الخالية من أسباب الفرح والسعادة والتي ضاعفت من مآسيهم سيما عند تهاطل الأمطار، حيث تصبح حياتهم مهددة وتزداد أخطار تهاوي منازلهم في أي لحظة .
عاد سكان الضيق لطرح مشكلتهم مع حرمانهم من سكنات اجتماعية رغم توفر كل الشروط اللازمة للاستفادة من عمليات إعادة الإسكان، مراسلين الوالي المنتدب لباب الوادي بغية إعادة النظر فيما أسموه بالظلم المسلط ضدهم بغية انصافهم وترحيلهم، مؤكدين أن العائلات المتضررة من الضيق وفي بنايات هشة ضاقوا ذرعا من الانتظار وأن السكنات التي يأوون إليها لا تصلح للعيش الكريم، كما أنها تهدد حياتهم باعتبار أنها تتواجد ضمن نسيج عمراني هش، متسائلين عن سبب التهميش والإقصاء الذي يتعرضون له خلال كل عملية ترحيل، رغم أن البلدية تعج بالسكنات الضيقة، والفوضوية والهشة والأسطح والأقبية، حيث لم تستفد مثل البلديات الأخرى، من حصتها من السكن التي وزعت، لتبقى العديد من العائلات تعاني في صمت، ويزداد قلقها مع تهاطل الأمطار وهبوب الرياح القوية.
وأوضح المعنيون أن انتظارهم طال دون أن يتلقوا ردا مقنعا من قبل السلطات المختصة، التي سبق أن قدمت لهم وعودا بالترحيل، مطالبين بتعجيل النظر في انشغالات المواطنين، الذين ينتظرون بفارغ الصبر، حصولهم على شقق لائقة، خاصة أن الكثير منهم يقيمون في ظروف جد صعبة في سكنات ضيقة، وآخرون يستأجرون سكنات بأسعار مرتفعة أثقلت كاهلهم.
إسراء. أ