سكان الشراقة يطالبون بتحسين خدمة البريد

سكان الشراقة يطالبون بتحسين خدمة البريد

جدد سكان بلدية الشراقة بالعاصمة مطلبهم في ضرورة تحسين خدمة البريد المتمركز بشارع زواوي، التي تزداد سوءا يوما بعد يوم بسبب الاكتظاظ الذي يخلط حسابات العاملين والموظفين، الذين كثيرا ما يسقطون في فخ الشجارات مع الزبائن محولين المكان إلى حلبة صراعات انعكست سلبيا على الكثيرين ممن تتعطل أشغالهم في كل مرة يلتحقون فيها بالمرفق، داعين إلى ضرورة ايجاد صيغة تخفف بها درجة الضغط مع احترام اجراءات الوقاية من داء كورونا.

وأعاب مرتادو مركز البريد على القائمبن عليه سوء التنظيم والاكتظاظ، ما ادى إلى تكريس خدمة متدنية بالكاد تلبي احتياجاتهم نظرا للفوضى العارمة التي تميز جميع أكشاك البريد، وسط طوابير لا متناهية من المواطنين، مشتكين من معاملة العمال غير اللائقة وأنهم  يصطدمون بكثير من المشاكل التي هم في غنى عنها، دون الحديث عن مظاهر التراخي في فرض إجراءات الوقاية من فيروس كورونا والتهاون في إجبار الزبائن على التقيد بها، مجددين مطلبهم في التعجيل بالتكفل بانشغالهم وايجاد تسوية لمشكل التعطل المتكرر للموزع الآلي الذي يحرم اصحاب البطاقة الذهبية في كل مرة من سحب رواتبهم بأريحية، متكبدين عناء الانتظار لساعات طويلة ليحين دورهم.

في سياق آخر دعا السكان إلى تسريع وتيرة اشغال مشروع الملعب البلدي الذي يترقبونه بفارغ الصبر ومعه العمل على إنجاز ملعب جواري على مستوى حي عمارة وبالضبط بالمساحة الترابية التي تعودوا اللعب بها حتى يكون متنفسا للشباب والاطفال ويخفف عنهم معاناة الافتقار إلى كثير من المرافق الترفيهية.

في المقابل استحسن سكان الشراقة مجمل الاشغال التي بادرت اليها مصالح بلديتهم باشراف من الوالي المنتدب للمقاطعة لتطهير وتنظيف الاحياء التي كانت تشكو تلوثا في زواياها وتعاني من تراكم النفايات، حيث عملت على إزالة المفرغات العشوائية ورفع الأتربة والنفايات المنزلية والصلبة وإزالة الأعشاب وإعادة تهيئة المساحات الخضراء وتنظيف البالوعات، بعدما سخرت لذلك إمكانيات كبيرة على غرار مصالح النظافة بالتنسيق مع القسم الفرعي للأشغال العمومية ومؤسسة النظافة ورفع النفايات المنزلية “اكسترانات” ومؤسسة صيانة شبكات الطرق والتطهير أسروت ومؤسسة إنجاز وصيانة الإنارة العمومية ومؤسسة تنمية المساحات الخضراء.

إسراء أ.