يناشد سكان الشاليهات بحي 200 مسكن بأولاد بلحاج بلدية الكاليتوس، سلطات ولاية الجزائر، ترحيلهم إلى سكنات لائقة، مثلما حدث مع آلاف العائلات التي استفادت من الترحيل، مستغربين من عدم إدراجهم لحد الساعة ضمن عملايت الترحيل التي تقوم بها ولاية الجزائر منذ أربعة سنوات، رغم الظروف الكراثية التي تخيطون فيها لأكثر من 30 سنة.
وقال هؤلاء السكان، أنهم وجدوا أنفسهم في شالهيات سنة 1985 حين تم نقلهم من المدنية إلى الكاليتوس بصفة مؤقتة، من أجل إنجاز مشروع مقام الشهيد ليجدوا أنفسهم قابعين لمدة تزيد عن 35 سنة في سكنات جاهزة مهترية وانتهت صلاحيتها وتوشك على الانهيار في أية لحظة، مطالبين بضرورة تدخل الوالي، عبد الخالق صيودة من أجل انتشالهم من الجحيم الذي يتخبطون فيه طيلة هذه السنوات دون أي التفاتة جادة من السلطا بشان ترحيلهم نحوز سكنات لئقة.
ويطالب سكان الشاليهات بحي 200 مسكن بمنطقة أولاد بلحاج ببلدية الكاليتوس والي الجزائر، بترحيلهم إلى مساكن لائقة تنسيهم المعاناة التي عاشوها في الشاليهات التي أصبحت تهدد صحتهم، مستغربين من عدم إدراجهم ضمن عمليات الترحيل التي تنظمها غدا مصالح ولاية الجزائرمنذ أربعة سنوات والتي أقصتهم من البرنامج الذي انطلق في جوان 2014 وشهد توزيع أزيد الاف الشقق الجديدة، مطالبين بالترحيل الفوري من هذه الشاليهات التي باتت تشكل خطرا حقيقيا على حياتهم، خاصة بعد النقائص التي باتت تشهدها هذه المساكن منتهية الصلاحية التي تغيب عنها أبسط الظروف المعيشية، مستغربين في ذات السياق من سياسة الصمت واللامبالاة التي تنتهجها السلطات مع قضيتهم.
تجدر الاشارة، إلى أن سكان الشاليهات، سبق وأن نظموا وقفة احتجاجية، أين عمدوا على إغلاق الطريق المؤدي إلى وسط مدينة الكاليتوس، تعبيرا عن تعبيرا عن غضبهم وسخطهم بسبب عدم إدراجهم في عمليات إعادة الإسكان التي تنظمها ولاية الجزائر منذ جوان 2014، أين تم تقديم لهم وعود من قبل المصالح المحلية بشأن إيصال معاناتهم لمصالح صيودة، من أجل التدخل والعمل على منحهم سكنات لائقة مثلهم مثل آلاف العائلات التي استفادت من شقق الكرامة.
اسراء.ا