سكان الرحمانية ينتفضون لغياب محطة نقل المسافرين

سكان الرحمانية ينتفضون لغياب محطة نقل المسافرين

انتفض سكان بلدية الرحمانية بالعاصمة ضد تجاهل مطلبهم الذي رفعوه قبل فترة،  المتعلق بتمكينهم من المرافق الضرورية التي هم بأمس الحاجة إليها لممارسة حياتهم اليومية بأريحية، على رأسها محطة نقل المسافرين بسبب المعاناة التي يقاسونها في ظل غيابها، داعين إلى تحرك السلطات المحلية لأجل تحقيق مطلب تجسيد هذا المرفق الذي يعفيهم من جملة من المشاكل، منها غياب النقل وصعوبة التنقل إلى وجهاتهم، في حين أثاروا موضوع المحلات الجوارية التي لا تزال حبيسة الأدراج رغم التعليمة الوزارية القاضية بتمكين كل البلديات من سوق بلدي يضع حدا للتجارة الفوضوية.

قال عدد من السكان إن بلديتهم لا تزال تعاني نقصا كبيرا من حيث عمليات التهيئة والمشاريع التنموية التي من شأنها فك العزلة عنها، وتحسين الظروف المعيشية لسكانها الذين يتكبدون مشقة يومية ومعاناة مستمرة جراء الغياب التام للعديد من المرافق الحيوية على غرار محطة نقل رئيسية للمسافرين وأسواق جوارية تلبي حاجياتهم اليومية، وكذا عيادات صحية تقدم أحسن الخدمات لمرضاها، حيث عبر مواطنو البلدية عن حاجاتهم الماسة إلى وجود محطة نقل لائقة، الأمر الذي بات هاجسهم بشكل يومي، لمواجهتهم المتواصلة للعديد من الصعوبات أثناء تنقلاتهم بالخصوص فئة العمال والطلبة، ما جعلهم يناشدون السلطات المعنية ضرورة إنشاء محطة عوض احتواء البلدية على مواقف متفرقة مما شكل فوضى عارمة، ناهيك عن النقص الفادح لوسائل وخطوط النقل التي تربط البلدية بالمناطق الأخرى.

واشتكوا من قلة المحلات التجارية في ظل انعدام سوق جواري من شأنه إنعاش المنطقة تجاريا وتلبية كل ما يحتاجه مواطنو البلدية من خضر وفواكه وغيرها من المتطلبات اليومية من دون اللجوء إلى المناطق المجاورة من أجل التسوق، ما يفرض عليهم عناء التنقل ومصاريف إضافية، في الوقت الذي يتواجد فيه سوق بلدي مغلق حرم السكان من خدماته.

في سياق متصل، كشف السكان أن ثلاثة مراكز صحية التي تحويها البلدية هياكل من دون روح لكونها تفتقد إلى العديد من الخدمات، ما جعلهم يناشدون الجهات المعنية ضرورة التدخل العاجل لتغيير واقع الصحة بالمنطقة، خاصة وأنهم يعتمدون على العلاج بمستشفيات المناطق المجاورة كمستشفى زرالدة والدويرة.

من جهة أخرى، أثار تدهور الملعب الوحيد بالبلدية استياء الشباب، لإفتقاده التهيئة من عشب اصطناعي وغرف تبديل الملابس والمدرجات، كما أن أرضيته لا تزال ترابية، ما جعلهم يناشدون المصالح المحلية والولائية لأجل إعادة النظر والتكفل بهذه الفئة الشابة التي هي بحاجة إلى مثل هذه المرافق.

إسراء. أ