سكان أحياء خميس الخشنة يحلمون بغد أفضل… كثافة سكانية كبيرة يقابلها إفلاس في التنمية المحلية

elmaouid

تعرف مختلف أحياء بلدية خميس الخشنة نقائص عدة بسبب غياب جملة المشاريع التنموية، الأمر الذي انعكس سلبا على يوميات القاطنين الذين لا يزالون يتخبطون في مشاكل على الرغم من أن بلديتهم تعد من

البلديات الأكثر كثافة سكانية بولاية بومرداس، غير أن ذلك قابلها إفلاس في التنمية، الأمر الذي امتعض له السكان آملين أن تتدخل السلطات من أجل تحسين حياتهم المعيشية.

 

طرقات حي “قوشاش” بحاجة إلى صيانة عاجلة

تتواجد طرقات حي “قوشاش” بخميس الخشنة في وضعية مزرية باعتبارها لم تعرف عملية صيانة منذ سنوات، الأمر الذي زاد من سوء حالتها، أين تتحول على حد قول السكان في لقاء جمعنا بهم إلى مستنقعات مائية وبرك بمجرد سقوط أولى قطرات المطر، ما يعرقل من سير الراجلين وأصحاب السيارات الذين يتركون مركباتهم خارج الحي خوفا من تعرضها لأعطاب، فتزيدهم أعباء مالية إضافية هم في غنى عنها.

في حين يضيف هؤلاء أنه في فصل الصيف، فإن الغبار المتطاير هو سيد الموقف، ما يعرض القاطنين لأمراض خاصة ذوي الحساسية والربو الذين لا يستطيعون تحمل الوضعية.

لذلك، يأمل قاطنو الحي التفاتة سريعة من السلطات لبرمجة مشروع صيانة الطرقات في القريب العاجل، خاصة وأن فصل الشتاء على الأبواب، وهو الفصل الذي يزيد من تعقيد مأمورية هؤلاء القاطنين.

 

غياب الغاز الطبيعي بحي “250 مسكنا” يؤرق يوميات القاطنين

من جهتهم، قاطنو حي “250 مسكنا” بذات البلدية يواجهون مشكلة غياب الغاز الطبيعي، ما يضطرهم التنقل حتى إلى وسط البلدية أو البلديات الأخرى من أجل جلب قارورات غاز البوتان التي تعرف ندرة حادة في الأيام الباردة، وهو ما أكده لنا السكان، مضيفين في السياق ذاته بأنه في فصل الشتاء الماضي، واجه القاطنون مشكلة غياب قارورات غاز البوتان بسبب الحاجة الماسة للسكان لها من أجل التدفئة، مبدين تخوفهم من تكرر العملية في فصل الشتاء القادم الذي هو على الأبواب، مؤكدين أنهم يعيشون جحيما حقيقيا لا يطاق في ظل غياب هذه الطاقة، مبدين استياءهم وتذمرهم الشديدين من إقصائهم من المشروع على الرغم من سلسلة من الشكاوى المودوعة لدى السلطات غير أنه لا شيء تحرك.

لذلك يطالب قاطنو حي “250 مسكنا” التفاتة سريعة من المسؤول الأول عن البلدية من أجل إيصال سكناتهم بهذه الكاقة الحيوية حتى تنهي معاناتهم من الجري اليومي وراء قارورات غاز البوتان التي كذلك تعرف ارتفاعا في الثمن ما أثقل كاهلهم بمصاريف إضافية هم في غنى عنها.

 

تنامي رهيب لظاهرة الاعتداءات والسرقات بحي “حاج أحمد”

في حين يشتكي سكان حي “حاج أحمد” من انتشار السرقات والاعتداءات سواء في الفترة الصباحية أو المسائية في غياب الأمن بالمنطقة، الأمر الذي بات يؤرق يوميات السكان خاصة بعد تعرض العديد منهم لهذه الأخيرة في ظل الانتشار الكبير للمجرمين بالحي الذي حولوه إلى مسرح لمختلف الجرائم للحصول على ما يريدون من قبل السكان.

وقد أبدى القاطنون استياءهم وتذمرهم الشديدين إزاء غياب الأمن، الأمر الذي أدى إلى انتشار السرقات والاعتداءات من قبل المجرمين الذين يغتنمون الفرصة في كل مرة ويقومون بسرقة أمن وأملاك السكان الذين يأملون بأن تتدخل السلطات في القريب العاجل من أجل توفير الأمن بحيهم حتى تنهي هذه المشكلة التي أرقت حياتهم اليومية.

 

شباب حي “حوش الرياشة” يطالبون بالمرافق الرياضية والترفيهية

يطالب شباب حي “الرياشة” السلطات المعنية بتوفير مرافق رياضية وشبانية في حيهم، خاصة وأن غياب هذه الأخيرة بالحي حرم العديد من الشباب من الترفيه عن أنفسهم في أوقات فراغهم، ما أثار استياءهم وحفيظتهم.

وحسب ما أكده الشباب في لقاء جمعنا بهم، فإن المرافق الرياضية والشبانية تشهد نقصا فادحا في حيهم بسبب غياب الملاعب الجوارية وكذا القاعات الرياضية، الأمر الذي دفع العديد منهم إلى التنقل نحو البلديات المجاورة لممارسة الأنشطة الرياضية، مضيفين بأنهم يقضون أوقات فراغهم في التنقل بين المقاهي والجلوس في الأماكن العامة بدل الاستمتاع بممارسة الرياضة والعمل على تطوير مهاراتهم والقضاء على الملل الذي بات لا يفارقهم خاصة في الفترة المسائية.

وعليه، يطالب شباب الحي السلطات المعنية بالتدخل السريع من أجل برمجة جملة المشاريع في القطاع الرياضي حتى تنهي معاناة هؤلاء من التنقلات اليومية حتى إلى البلديات المجاورة من أجل ملء أوقات فراغهم.