قال إن رسالة الرئيس تبون تجدد للمجموعة الدولية موقف الجزائر الشجاع.. أبو عيطة:

نعول كثيرا على القمة العربية في الجزائر لتوحيد المواقف حول القضية الفلسطينية

نعول كثيرا على القمة العربية في الجزائر لتوحيد المواقف حول القضية الفلسطينية

قال سفير دولة فلسطين بالجزائر، الدكتور فايز محمد محمود أبو عيطة، أننا نعول كثيرا على القمة العربية المقبلة في الجزائر لأنها ستكون قمة استثنائية من أجل لمّ الشمل العربي وتوحيد المواقف العربية سواء اتجاه القضية الفلسطينية أو من القضايا العربية الأخرى.

وأكد الدكتور فايز محمد محمود أبو عيطة، أنه ستكون نتائج هذه القمة استثنائية بالنظر إلى إصرار الجزائر على توحيد الموقف العربي اتجاه القضية الفلسطينية، سيما ما تعلق بموضوع التطبيع، قائلا أنه خلال نزوله ضيفا، الأربعاء، على برنامج “ضيف الصباح” للقناة الأولى أن رسالة رئيس الجمهورية إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، المتضمنة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني لسيت موجهة لهيئة الأمم المتحدة فحسب بل هي موجهة أيضا، للكيان الصهيوني ولأطراف عديدة على المستوى الدولي ولأطراف عربية مهرولة نحو التطبيع وهو ما يؤكد أن الجزائر دولة مهمة في المنطقة لها نفوذ وتؤثر في السياسة الإقليمية والدولية وأن القضية الفلسطينية هي أيضا قضية جزائرية وقضية عربية وقضية كل أحرار العالم. وكشف سفير دولة فلسطين بالجزائر أن بعض الأنظمة العربية وللأسف أدارت ظهرها للقضية الفلسطينية قائلا “ما يعزينا هو الموقف الجزائري العظيم الذي تقوده الدبلوماسية الجزائرية وفي مقدمتها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الذي أدار العديد من الحوارات على المستوى الدولي، أهمها الحوار الذي جمعه مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أين درس معه الأوضاع في فلسطين، كما وجه أيضا رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، طالبه فيها بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وللمقدسات الفلسطينية من جرائم الاحتلال واستنكر كذلك الصمت الرهيب من العالم تجاه القضية الفلسطينية، مبرزا أهمية التنسيق بين وزارتي الخارجية الجزائرية والفلسطينية من أجل توحيد المواقف وتعزيز العلاقة بينهما، خاصة وأن الدبلوماسية الجزائرية شجعت أطرافا دولية عديدة على اتخاذ مواقف داعمة للقضية الفلسطينية المستنكرة للاعتدءات الآثمة الوحشية للاحتلال الإسرائيلي على المسجد الأقصى. وكشف المتحدث، أن جرائم واعتداءات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في شهر رمضان المبارك والتي أسفرت عن سقوط 40 شهيدا، هي استفزاز لكل العرب والمسلمين في العالم، خاصة وأن هذه الاعتداءات طالت المسجد الأقصى، معبرا عن أسفه لقرارات مجلس الأمن المخيبة لآمال الشعب الفلسطيني، خاصة من جانب الدول العظمى التي تمتلك حق النقض (الفيتو) وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية التي تكيل بمكيالين وتقف في الصف الأول المعارض لحقوق الشعب الفلسطيني. وقال، إن فلسطين لا تعول على مجلس الأمن بل تعول أكثرعلى الجمعية العامة باعتبارها تضم عددا أكبر من دول العالم والتي دائما ما تكون قراراتها لصالح القضية الفلسطينية والاعتراف بفلسطين دولة عضوة مراقبة في الأمم المتحدة من خلال حصولها على 180 صوتا.

سامي سعد