الجزائر- رافع سفير الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر، جون ديسروشر، الأربعاء، بقسنطينة من أجل ترقية التعاون بين البلدين خارج المحروقات مؤكدا التزام واشنطن بالتواصل الدائم مع المتعاملين الجزائريين.
وفي كلمة ألقاها خلال لقاء مع المتعاملين الاقتصاديين بقسنطينة بمقر غرفة التجارة والصناعة “الرمال” في إطار زيارة إلى الولاية، أبرز الدبلوماسي الأمريكي الذي تطرق للروابط التاريخية التي تجمع بين الجزائر و الولايات المتحدة الأمريكية، أهمية تعزيز التعاون في المجالين الصناعي والفلاحي على وجه الخصوص.
وفي هذا الصدد تحدث جون ديسروشر، الذي أتيحت له فرصة متابعة عرض حول المؤهلات الصناعية لقسنطينة لاسيما في القطاعين الصيدلاني والميكانيكي، عن التزام بلده بالعمل على فتح مجال للتواصل بين المتعاملين الاقتصاديين الأمريكيين ونظرائهم من مدينة قسنطينة من أجل إمكانية إبرام اتفاقيات شراكة في المستقبل.
وجدد الدبلوماسي الأمريكي ذاته التزام بلده بمرافقة المستثمرين الأمريكيين الراغبين في الاستقرار بالجزائر والسماح بتحويل المهارات والمعارف قبل أن يتطرق لالتزام بلده أيضا بدراسة إمكانات التعاون في المجالين الصناعي والصيدلاني وكذا تربية الأبقار على وجه الخصوص.
من جهته جدد رئيس غرفة التجارة والصناعة “الرمال”، العربي سويسي، التأكيد على الاستعداد التام للمتعاملين الاقتصاديين المحليين لمرافقة مسعى تعزيز التعاون بين الجزائر و الولايات المتحدة الأمريكية.
وخلال زيارته إلى قسنطينة أتيحت الفرصة لسفير الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر السيد جون ديسروشر زيارة عدة مواقع تاريخية بالمدينة من بينها مسجد الأمير عبد القادر، كما توجه إلى مؤسسة الجرارات الفلاحية التي تصنع جرارات من علامة ميسي فيرغسون في إطار شراكة جزائرية-أمريكية.