أثنى سفير جمهورية الصين، على تعزيز الشراكة الصينية الجزائرية، في الحفاظ على البيئة والحفاظ على أواصر الصداقة بين البلدين.
وإحياء لليوم العالمي للشجرة المصادف لـ21 مارس من كل سنة، ولما للأشجار من أهمية ودور كبير في الحفاظ على البيئة ودعم الحياة، أشرف والي ولاية الجزائر، محمد عبد النور رابحي رفقة سفير جمهورية الصين الشعبية، وبمشاركة جمعية الصداقة الجزائرية الصينية، على حملة تشجير لـ500 شجرة زيتون، السبت 22 مارس 2025، على مستوى حظيرة الرياح الكبرى “دنيا بارك” أمام المعلم الصيني بأولاد فايت. وفي كلمة للسفير نوه فيها بتعاون مصالح ولاية الجزائر في تجسيد هذه الشراكة ميدانيا، كما أوضح رئيس جمعية الصداقة الجزائرية الصينية، أن عملية التشجير تؤكد على العلاقة المتجذرة بين البلدين. وفي كلمة للوالي أكد فيها على أن هذه المبادرة تأتي في إطار الجهود المتواصلة للاهتمام بالمساحات الخضراء ضمن المخطط الأخضر للنظرة الاستراتيجية لتطوير وعصرنة العاصمة، وتنفيذاً لتوجيهات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في سبيل تحقيق تنمية بيئية متوازنة ومستدامة، وهي تثبيت لقيم التعاون والصداقة بين الشعبين والبلدين، مضيفا أن اختيار شجرة الزيتون رمز السلام والصمود يحمل دلالات عميقة تعكس متانة العلاقات التاريخية بين الجزائر والصين والتي تقوم على الاحترام المتبادل والتعاون المثمر في مختلف المجالات، كما وجه شكره لسفارة جمهورية الصين الشعبية بالجزائر على دعمها لهذه المبادرة وكذا لجمعية الصداقة الجزائرية الصينية على جهودها في توطيد علاقات التعاون بين البلدين، وإلى كل من ساهم في إنجاح هذا الحدث من مؤسسات وجمعيات ومتطوعين، لصناعة غد أخضر لجزائرنا الجديدة. وخلال التظاهرة تم إعطاء إشارة انطلاق حملة التشجير بالحظيرة من طرف الوالي رفقة السفير، أين تم غرس أشجار الزيتون المعمرة والمباركة، حيث ان هذه المبادرة فرصة لتعزيز العلاقة بين الإنسان والطبيعة، لضمان مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة.
سامي سعد
