قال سفير الجمهورية العربية الصحراوية بالجزائر، عبد القادر طالب عمر، أن تعيين مبعوث شخصي للأمين العام لأمم المتحدة في الصحراء الغربية غير كاف ما لم تصل جهوده إلى تصفية الاحتلال المغربي للأراضي الصحراوية.
و خلال إستضافته بالقناة الإذاعية الأولى، أضاف السفير أن نظام المخزن يتخبط في العزلة بعد تراجع الإدارة الأمريكية الجديدة ضمنيا عن قرارات ترامب وتزايد حرب الاستنزاف التي يقودها الجيش الصحراوي ضد مواقع القوات المغربية.
واتهم السفير فرنسا بعرقلة اي جهود لتسوية القضية، وأكد أن القوات المغربية تواجه حرب استنزاف كبدتها خسائر مادية ومعنوية كبيرة جراء تواصل قصف الجيش الصحراوي الذي يتحرك بحرية، خلافا للقوات المغربية التي تتخذ مواقع ثابتة تشكل أهدافا مباشرة للقصف.
وتحدث السفير عن انهيار ومحاولات كثيرة للفرار من قبل جنود الاحتلال من ميدان القتال، مشيرا إلى هروب ضباط ليس من ميدان القتال فحسب بل من المملكة المغربية الى سبتة.
وعن قرار المحكمة الأوروبية المرتقب، أكد السفير أنه يتوقع تأييدها لحق الشعب الصحراوي في ثرواته، مضيفا أن هذه المحكمة سبق وقضت بسيادة الشعب الصحراوي على أراضيه وبتمثيل جبهة البوليساريو للشعب الصحراوي، وأن ما حدث مجرد تحايل مغربي في اتفاق باطل يحاول من خلاله المخزن ايهام الرأي العالم العالمي بتمثيله للشعب الصحراوي.
وقال السفير أن المحكمة الأوروبية لا يمكن أن تتناقض مع قراراتها السابقة، محملا فرسنا مسؤولية عرقلة حل القضية.
