عبر الدولي الجزائري سفيان فيغولي عن سعادته الكبيرة بالعودة إلى التشكيلة الوطنية، بعد غيابه عن كأس أمم إفريقيا 2017 بالغابون بقرار إداري من رئيس الفاف السابق محمد روراوة، وأشار لاعب فالنسيا الإسباني
السابق إلى أنه دائما تحت تصرف المنتخب الوطني وسيوظف كل خبرته لمساعدة المدرب الجديد لوكاس ألكاراز، والمساهمة في تسجيل انطلاقة جيدة تنسي الجزائريين في الخيبات الأخيرة للمنتخب الوطني، والبداية بالفوز على غينيا وديا غدا ثم الطوغو في أول لقاء رسمي في افتتاح تصفيات كأس أمم إفريقيا 2017.
*ألكاراز وجه لك الدعوة مجددا بعد غيابك عن “كان” 2017، ما تعليقك؟
**أنا سعيد وفخور بالعودة مجددا إلى التشكيلة الوطنية، وأتشرف دائما باستدعائي إلى المنتخب الوطني وأن أكون ضمن التجربة الجديدة في هذا المنتخب، خاصة أنني دائما أضع نفسي تحت تصرف المنتخب الوطني ومستعد لتلبية الدعوة في كل وقت.
*كيف تجاوزت تلك المرحلة؟
** كأس إفريقيا الأخيرة من الماضي ولا أفكر في تلك القضية، الآن بدأنا مرحلة جديدة مع مدرب جديد وأهداف سنسعى لتحقيقها، هناك طريقة عمل جديدة وطريقة لعب أيضا علينا التأقلم معها، الجميع يريد فتح صفحة جديدة وتسجيل نتائج جيدة في المرحلة المقبلة، وأنا سعيد لكوني ضمن هذا المشروع الجديد وسأوظف كل خبرتي من أجل النجاح فيه.
* وماذا عن الأجواء داخل المنتخب بعد كل هذه التغييرات؟
** الأجواء رائعة كالعادة وجميع اللاعبين يدركون أهمية تسجيل انطلاقة جديدة، فنحن بصدد بداية مشروع جديد، ومن المهم في مثل هذه المراحل أن يستعيد اللاعبون روح التضامن التي كانت تميزهم، وأن تصبح المجموعة أقوى من أجل مواجهة التحديات المقبلة التي تنتظرنا، وخاصة قبل مواجهة الطوغو في افتتاح تصفيات كأس إفريقيا 2017.. المباراتان المقبلتان مهمتان وحتى الودية أمام غينيا، صحيح أننا لا نملك الوقت الكافي للتحضير وعلى وجه التحديد ودية غينيا، إلا أننا مجبرون على التأقلم مع هذه الظروف من أجل تسجيل فوز نمحو به الذكرى السيئة لـ “كان” 2017.
* ما رأيك في المدرب ألكاراز وطريقة عمله؟
** لقد التقيت ألكاراز في لندن وتحدثنا مطولا عن مشروعه وأفكاره وأهدافه مع المنتخب الوطني، التواصل معه كان جيدا وسهلا، فأنا أتقن اللغة الاسبانية وأعرف المدرب لأنه كان يعمل في الدوري الإسباني، لقد ترك لدي انطباعا جيدا وهو مدرب متفهم، وبدوري سأعمل رفقة باقي اللاعبين على مساعدته في مهمته الجديدة، خاصة أنه يملك رغبة قوية في النجاح وترك بصمته في المنتخب الوطني، إنه مدرب يملك خبرة كبيرة في الدوري الإسباني وسنرى ماذا سيغير في طريقة لعبنا وفلسفته الكروية. من جانبنا سنقوم بتسهيل مهمته، الكرة في مرمى اللاعبين وعلينا تسجيل النتائج من اللقاء المقبل، خاصة في ظل توفر المواهب والفرديات في التشكيلة الوطنية، نحن بحاجة للعمل بروح معنوية قوية وتقديم مصلحة المنتخب الوطني لتسجيل انطلاقة جديدة.
* كيف ترى حظوظ “الخضر” في التأهل إلى “كان” 2019؟
** المهمة لن تكون سهلة طبعا، لأن المنتخب الوطني مر بفترة صعبة بعد الخروج المبكر من كأس أمم إفريقيا 2017 بالغابون والبداية المتعثرة في تصفيات كأس العالم 2018، كما أن كل المواجهات في إفريقيا صعبة ولا وجود لمواجهات سهلة، التجربة علمتنا ذلك، لكننا عازمون على استعادة توازن منتخبنا وتسجيل نتائج تعيدنا إلى السكة الصحيحة، لكن بشرط أن يتحلى الجميع بروح المجموعة والتلاحم من أجل تجاوز كل الصعاب.
