أبلغت سفارة الجزائر بباريس، في بيان لها أمس، “المواطنين الجزائريين” أنه بعد إعادة فتح الحدود جزئيًا واستئناف الرحلات الجوية التجارية منذ 1 جوان 2021، “فإن الدخول إلى التراب الوطني لا يخضع لأي ترخيص مسبق”.
وأكد البيان أن عملية الإجلاء إلى أرض الوطن التي انتهت في 28 فيفري 2021، لم تعد السفارة والممثليات القنصلية في فرنسا مسؤولة عن تسيير عمليات السفر عبر الحدود.
وأضاف البيان أن “حجز التذاكر وشرائها، وكذلك تكاليف الحجر، ستكون مسؤولية المصالح التجارية لشركة الخطوط الجوية الجزائرية أو شركات الطيران الأجنبية الأخرى، عند برمجة رحلات تجارية إلى وجهة بلدنا”.
وبخصوص طلبات الإعفاء من دفع تكاليف الحجر الصحي لفئات الدخل المنخفض من الطلاب وكبار السن، قال البيان أن المكاتب القنصلية في فرنسا ستواصل ضمان عمليات التحقق من أهلية مواطنينا للمطالبة بهذا الإجراء الذي قرره رئيس الجمهورية.
وأضاف البيان أنه يبقى مفهوما أن هذه العملية لا تعني حجزا مع شركة الخطوط الجوية الجزائرية.