سفارة الجزائر ببلغراد تتحرك لإنقاذ السجين المتواجد رهن الاعتقال

سفارة الجزائر ببلغراد تتحرك لإنقاذ السجين المتواجد رهن الاعتقال

 

أعلن الاتحاد العام للجزائريين بالمهجر عن تحرك سفارة الجزائر ببلغراد لإنقاذ السجين الجزائري المتواجد بسجن سرمسكا في دولة صربيا، بتهمة الإقامة غير الشرعية، حيث حكم عليه بسنة سجن في ظروف جد مزرية.

وذكر الاتحاد العام للجزائريين بالمهجر، في منشور له الاثنين، عن تحرك السلطات المعنية بوزارة الخارجية الجزائرية وسفارة الجزائر ببلغراد، بانتقال فوج ديبلوماسي من السفارة، الثلاثاء، إلى السجن الذي يتواجد به السجين لتقصي الحقائق حول وضعيته، وأكد الاتحاد عدم ادخاره أي جهد في الدفاع عن الضحية والمطالبة بمعاقبة المجرمين.

للإشارة فقد أثارت قضية الشاب السجين المدعو نسيم عبد الكريم، من مواليد عام 1998م والمنحدر من ضواحي العاصمة الجزائر، الذي تم سجنه منذ أكثر من شهر بسجن سرمسكا ميتوفيكا Sremska Mitrovika بدولة صربيا بتهمة الإقامة غير الشرعية، الرأي العام الجزائري، حيث حُكم عليه بسنة سجن في ظروف جد مزرية يشوبها العديد من الخروق في حقه كسجين، وما تنص عليه القوانين واللوائح والأعراف الدولية.

وحسب شهادة أحد رفقائه كان في نفس السجن وتم إطلاق سراحه مؤخرا، فالضحية قد تعرض ومازال يتعرض لسوء المعاملة والضرب من طرف أعوان السجن، وكذلك إلى عمليات الاغتصاب المتكررة من طرف بعض دخلاء السجن، أمام صمت هؤلاء الموظفين.

نادية حدار