كلف الرئيس التونسي، قيس سعيد، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، عثمان الجرندي، بـ”القيام بالاتصالات اللازمة مع عدد من نظرائه في الدول التي توصلت إلى وضع لقاحات أثبتت نجاعتها” وفق بلاغ لرئاسة الجمهورية التونسية، السبت.
وذكر البلاغ أن الرئيس التونسي عقد اجتماعا بكل من وزير الصحة، فوزي مهدي بصفته رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، وعدد من أعضاء اللجنة وهم؛ أمير لواء، طبيب مصطفى الفرجاني مدير عام الصحة العسكرية، والهاشمي الوزير رئيس لجنة القيادة للتلقيح ضد كورونا ومدير عام معهد باستور، ونصاف بن علية المديرة العامة للمرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة.
وقد خُصص اللقاء، بحسب المصدر لـ”النظر في الوضع الصحي العام بالبلاد وتطور الوضع الوبائي، لاتخاذ الإجراءات اللازمة بالسرعة المطلوبة بناء على ما يقترحه المختصون”، حيث تم التأكيد في افتتاح الجلسة على أن “القرارات والإجراءات التي يجب اتخاذها هي إجراءات عاجلة ولا تخضع إلا للمقاييس العلمية التي يحددها الأطباء والمختصون”.
وكان عضو الهيئة الوطنية لمجابهة كورونا، الهاشمي الوزير، قد أفاد بأن إقرار الحجر الصحي الشامل مجددا في تونس “ليس خطا أحمر ويمكن اللجوء إليه متى اقتضى الوضع الصحي ذلك”.
وأكد في تصريح لـ”وكالة الأنباء التونسية”، أن “الهيئة لم تتداول حتى الآن في شأن إمكانية فرض الحجر الصحي الشامل لكنه يبقى فرضية من الوارد اللجوء إليها من أجل تطويق الانتشار الشامل للمرض”.
يشار إلى حصيلة الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في تونس قد بلغت إلى غاية يوم السادس من يناير الجاري 152 ألفا و254 حالة، تتضمن 113 ألفا و415 حالة شفاء و5052 حالة وفاة.
