أسدى وزير النقل، السعيد سعيود، جملة من التعليمات لست مؤسسات ومجمعات كبرى مختصة في النقل للمتابعة الدقيقة والمراقبة الميدانية لمشاريع النقل المبرمجة في إطار استراتيجية تطوير وعصرنة مدينة الجزائر، مشددا في ذات الإطار على إنجاح إعادة تهيئة ميناء الجزائر الذي سيعتبر نموذجا.
وفي إطار عصرنة وتطوير مدينة الجزائر، ترأس وزير النقل، السعيد سعيود، صباح الأربعاء، اجتماعا بمقر الوزارة، حضره إطارات من الوزارة، المدير العام للشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية (SNTF)، رفقة عدد من كوادرها. وقدم المدير العام للشركة، شروحات تفصيلية حول مشروع عصرنة وإعادة تهيئة محطة “آغا”، وجعلها المحطة الرئيسية “Le terminus” للجزائر وسط، والمتضمنة موقفا للسيارات، فنادق عصرية، مركز تجاري، ساحة مطلة على البحر، ومارينا، والمقترح من طرف الشركة. ووفي هذا السياق، ذكر الوزير بضرورة التطبيق السريع لتعليمات السيد رئيس الجمهورية القاضية إلى ضرورة “تحديد الآجال وجعلها مخططات خماسية” بهدف تقييم التقدم في وتيرة الإنجاز وتحديد الميزانية. كما شدد الوزير، على ضرورة الإسراع في الإنتهاء من دراسة المشروع لتجسيده في أقرب الآجال. واستكمالا لسلسلة اللقاءات مع مختلف الفاعلين في القطاع، وفي إطار متابعة نشاط النقل البري. ترأس وزير النقل، السعيد سعيود، مساء الثلاثاء 17 ديسمبر 2024، بمقر الوزارة، اجتماعا. حضره إطارات من الوزارة؛ الرئيس المدير العام لمجمع النقل البري للمسافرين (TRANSTEV)، وجميع فروعه ممثلة في الرئيس المدير العام لشركة تسيير واستغلال المحطات البرية (SOGRAL)، المدير العام شركة تسيير محطات النقل البري بتيزي وزو (SOGRAT)؛ المدير العام لشركة استغلال ميترو الجزائر (SEMA) والمدير العام لسيترام (SETRAM)، المدير العام لمؤسسة النقل بالكوابل (ETAC)، مدير الجامعية للنقل والخدمات، مدراء نقل المسافرين: شرق (TVE)، وسط (TVC)، غرب (TVO) ومدير مكتب دراسات النقل (BETUR)، وكذا حضور الرئيس المدير العام للمجمع العمومي للنقل البري للبضائع واللوجستيك “LOGITRANS”. وقدم الرئيس المدير العام لمجمع ترنستاف، عرضا عاما حول جميع الفروع التابعة له ودورها والخدمات التي تقدمها، ووضعيتها، ومختلف المشاريع قيد الإنجاز، بالإضافة إلى العراقيل والعقبات التي تواجهها. فشدد الوزير على ضرورة تسريع وتيرة المشاريع قيد الإنجاز والتأكد من الإنتهاء التام من الأشغال ورفع كافة التحفظات، ثم وضعها حيز الخدمة، لإستغلالها على أحسن وجه. كما ترأس وزير النقل، السعيد سعيود، صباح جلسة عمل بحضور إطارات من الوزارة، رئيس الجمعية المهنية للوكلاء البحريين الجزائريين (APAMA)، وأعضاء من مكتبها التنفيذي، وبعد الإستماع لشروحات عن وضعية الجمعية ومهامها، وكذا عرض حول قطاع النقل البحري والموانئ قدمه رئيس جمعية APAMA. ودعا الوزير، الجميع إلى العمل الجماعي والتحاور وتكثيف الجهود والصرامة من أجل النهوض بقطاع النقل البحري، وبلوغ الأهداف المسطرة. كما أسدى أوامره، المتمثلة في تسريع أشغال إعادة تهيئة الموانئ وعصرنتها، لا سيما ميناء الجزائر الذي سيعتبر نموذجيا، مراجعة النصوص القانونية والتنظيمية لجعلها أكثر مرونة بما يتماشى والتحديات الراهنة مع توزيع المهام والتخصصات على موانئ الوطن. كما شدد على اهمية تفعيل اللجنة الوطنية للتسهيلات البحرية (FAL). وفي الختام، طالب من الجمعية المشاركة في اقتراح الحلول لتخطي العقبات والتنسيق مع جميع الفاعلين والمتدخلين لوضع إستراتيجية مستقبلية على المدى القصير، المتوسط، والبعيد، مما يساهم في تصحيح النقائص وتطوير منظومة النقل البحري.
سامي سعد