في زيارة تفقدية لميناء الجزائر

سعيود يشدد على تسريع هدم المخازن القديمة لتوسيع النشاط المينائي وتحسين الواجهة البحرية للعاصمة

سعيود يشدد على تسريع هدم المخازن القديمة لتوسيع النشاط المينائي وتحسين الواجهة البحرية للعاصمة

أجرى وزير النقل، السيد سعيد سعيود، الثلاثاء، زيارة تفقدية إلى ميناء الجزائر، رفقة والي ولاية الجزائر، السيد محمد عبد النور رابحي، حيث اطلع على مدى تقدم الأشغال الجارية في إطار مشروع تهيئة الميناء، ومتابعة عملية هدم المخازن القديمة بهدف توسعة الحيز المينائي واستيعاب الطلب المتزايد على الخدمات المينائية. وتلقى الوفد، عرضا تقنيا مفصلا حول مشروع إعادة تهيئة نهائي الميناء الممتد من الرصيف رقم 17 إلى الرصيف رقم 25، والذي يهدف إلى تعزيز البنية التحتية للميناء ورفع قدرته التشغيلية، في ظل تزايد حركة الحاويات وتنامي المبادلات التجارية. وأكد الوزير، على ضرورة تسريع وتيرة الأشغال خاصة ما تعلق بهدم المستودعات والمخازن القديمة، بغية تحرير مساحات جديدة تخصص لاستقبال الحاويات، ما من شأنه تقليص الازدحام وتحسين انسيابية النشاط داخل الميناء. كما ثمّن الوزير، مجهودات إدارة الميناء، ودعا إلى اعتماد خطة عمل منسقة مع مصالح ولاية الجزائر، خاصة في ما يتصل بتنفيذ مخطط إعادة تهيئة الواجهة البحرية للعاصمة، والذي يعد أحد المشاريع الاستراتيجية الموجهة لتحسين صورة المدينة وتقديم خدمات نوعية للمواطنين. وفي ذات السياق، وجه الوزير سعيود شكره لإدارة الجمارك على مبادرتها بإنشاء “منطقة فسحة” خارج الميناء مخصصة للحاويات، ما سيسهم في تخفيف الضغط على الفضاء الداخلي للميناء وتسهيل حركة البضائع. وأشار الوزير، إلى أن قطاع النقل منخرط بشكل كامل في دعم مشروع تهيئة الواجهة البحرية من خلال التنسيق الوثيق مع مختلف المتدخلين، بهدف بلوغ رؤية شاملة ومتكاملة لتطوير محيط الميناء ورفع جودة الخدمات المقدمة. من جانبها، تواصل المؤسسة المينائية جهودها في تعبئة الوسائل المتاحة لترشيد استخدام المساحات داخل الميناء، وتوسعة حظيرة فحص الحاويات، مع تسريع رقمنة النشاطات التجارية والإدارية، بما يضمن استمرارية النشاط اليومي في ظروف مهنية عالية.

محمد بوسلامة