في إطار التحضير للدخول الجامعي 2025 – 2026 وتعزيز فعالية النقل الجامعي، قام وزير النقل، السعيد سعيود، بزيارة ميدانية إلى المؤسسة الجامعية للنقل والخدمات.
وبحسب بيان وزارة النقل، فقد عاين السيد الوزير وضعية الحظيرة وورشة الصيانة، مؤكداً أن سلامة ابنائنا الطلبة تبدأ من جاهزية الحافلات والرفع من مستوى الصيانة الوقائية والدورية، مع ضرورة الفحص المنتظم ومعالجة النقائص في أسرع الآجال. كما شدد على أهمية توعية العمال وتحسيسهم بواجباتهم، وضمان تجند دائم لخدمة الطلبة في أفضل الظروف. وعقب الزيارة، عقد السيد الوزير اجتماعًا ضمّ كلًّا من المدير العام للحركية واللوجستية، الرئيس المدير العام لمجمع النقل البري للمسافرين، ورئيس مجلس إدارة المؤسسة الجامعية للنقل والخدمات، والمدير العام للمؤسسة الجامعية للنقل والخدمات. وقد أكد المدير العام للمؤسسة، أن عمليات الصيانة تمت بصفة سريعة، مع اتخاذ كافة التدابير التقنية للقضاء على الأعطاب، مما جعل الأسطول جاهزًا بنسبة 100% للدخول الجامعي. وفي تدخله، شدد السيد الوزير على أن المؤسسة الجامعية للنقل والخدمات تحتاج إلى وجوب تحمل المسؤولية بجدية للنهوض بالمؤسسة المهنية والموضوعية في التسيير الرفع من المداخيل عبر ترشيد النفقات وتنويع مصادر الدخل المبادرة والشجاعة في اتخاذ القرارات تنظيم العمل وتحديد المسؤوليات بدقة وتدعيم الأسطول وتجديده وفق خطة مدروسة. كما أمر السيد الوزير، بتشكيل لجنة داخلية لجرد شامل للعتاد وتقييم حالته، قصد وضع خطة عملية لتجديد الأسطول واستبعاد الحافلات غير الصالحة، على أن ترفع تقارير دقيقة في آجال مضبوطة. وفي ختام الاجتماع، أكد السيد الوزير دعمه ومرافقته الدائمة للمؤسسة، مبرزًا أن المؤسسة ملك للجميع، وأن عمال التنفيذ يشكلون القاعدة الأساسية للنهوض بها، داعيًا إياهم إلى مزيد من الانضباط والجدية لمواكبة التحولات المتسارعة وخدمة الطلبة في أفضل الظروف.
أ.ر