توعد بمكافحة كل ما يمس بأمن المواطن والسكينة العمومية بكل حزم

سعيود يتدخل لتكثيف التواجد الأمني حول المدارس والجامعات لمواجهة العنف المجتمعي

سعيود يتدخل لتكثيف التواجد الأمني حول المدارس والجامعات لمواجهة العنف المجتمعي
  • تعليمات لتخصيص جلسات استقبال دورية لنواب الشعب

شدّد وزير الداخلية، والجماعات المحلية والنقل، االسعيد سعيود، على أن ضمان السكينة العمومية وأمن المواطن لم يعد خياراً، بل أولوية مطلقة تتصدر أجندة العمل القطاعي، وأكد أن الدولة عازمة على مواجهة كل مظاهر الانفلات والسلوكيات المشينة التي تهدد الطمأنينة العامة، وذلك من خلال تسخير كافة الإمكانيات وتعزيز الانتشار الميداني لمصالح الأمن

.وفي معرض تناوله لانشغالات المواطن ذكر الوزير خلال اشرافه بمقر قصر الحكومة، على اجتماع تأطيري، جمعه بإطارات الوزارة، تضمن جملة من التوجيهات ذات الصلة بمختلف ورشات القطاع بأن ضمان السكينة العمومية يحتل صدارة أولويات العمل القطاعي، معتبرا أنه وبالرغم من الفعالية التي تبين عنها المصالح الأمنية في مجابهة مظاهر العنف المجتمعي، إلا أنه سيتم العمل على اتخاذ عدد من الإجراءات التدعيمية قصد تكثيف التواجد الأمني لاسيما على مستوى محيط الهياكل التربوية والجامعية، مع مواجهة كل ما يمس بأمن المواطن والسكينة العمومية بكل حزم، والحرص على التطبيق الصارم لقوانين الجمهوري. وفي ذات الإطار، أكد الوزير على أهمية تفعيل أكبر للإجراءات القانونية والتنظيمية الهادفة للتحكم الأمثل في السلامة المرورية، وتخفيض نسبة حوادث المرور. يأتي هذا بعد ان ذكر الوزير بأولويات العمل القطاعي المستنبطة من تعليمات رئيس الجمهورية بخصوص متابعة شؤون المواطنين والتفاعل العاجل معها، فضلا على إيلاء كل الدعم للحركية الاقتصادية الحالية لاسيما ما تعلق بتعزيز وتيرة الصادرات. وفي هذا الخصوص، ذكر الوزير بالارتباط الوثيق للملفات القطاعية في مختلف محاورها مع الشؤون اليومية للمواطن، مهيبا بضرورة تكثيف الجهود قصد الرفع من نجاعة الأداء بما يرقى لتطلعات المواطنين.

 

تعليمات صارمة للاستدراك العاجل للاختلالات المرصودة في مجال الصحة الجوارية والتربية

وفي معرض تعليماته لبلوغ هذه الغاية وجه الوزير إلى المتابعة الميدانية لسير المرافق العمومية المحلية ذات الصلة المباشرة بالمواطن، والاستدراك العاجل للاختلالات المرصودة لاسيما في مجال الصحة الجوارية، التربية وكذلك للتزويد بالشبكات والمواد الضرورية، وفي مقدمتها التزويد بالمياه، باعتباره مرفقا حيويا، يتعين الحرص على ضمانه وفق أعلى مستويات الصرامة والالتزام. كما شدد على ضرورة إعلام المواطن من قبل السلطات المحلية، بصفة مسبقة، بأي تذبذب أو تغيير في برنامج الخدمة العمومية عبر كل الدعائم المتاحة. وضمن هذا الشق، أولى الوزير أهمية بالغة للأولوية الواجب تخصيصها لولايات الجنوب، من خلال اتخاذ تدابير تتوافق وخصوصيات مختلف المناطق، مع تبني مقاربة استشرافية من قبل المسؤولين المحليين تسمح بتفادي أي اختلالات مرتقبة في التزويد، كما ألح الوزير على ضرورة متابعة وتسريع وتيرة مشاريع الطرق لاسيما على مستوى ولايات الجنوب، والحرص على اتخاذ تدابير ظرفية تضمن انسيابية الحركة المرورية خلال فترة سير هذه المشاريع. وضمن مساعي رفع نجاعة التكفل بشؤون المواطنين وجه الوزير إلى أهمية التواصل الدائم مع المنتخبين باعتبارهم ممثلي الشعب، مذكرا بتعليمات رئيس الجمهورية بضرورة تخصيص جلسات استقبال دورية لنواب الشعب، معتبرا إياها فضاءات سانحة للتشاور البناء وتبادل الرؤى بخصوص معالجة المسائل المتصلة بالشأن المحلي وتعزيز الوتيرة التنموية. وبخصوص ترقية الإطار المعيشي للمواطن، أسدى الوزير تعليمات صارمة قصد المضي دون أجل في تنفيذ مخرجات اللقاء الأخير الذي خصص لتناول الإشكاليات ذات الصلة بالنقاوة العمومية والتحسين الحضري، موجها إلى ضرورة مباشرة عمليات الإحصاء الدقيق لوضعية التكفل بهذا المحور عبر كافة ولايات الوطن.

سامي سعد